قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن دار الإفتاء المصرية تأسست عام 1895 وتتلقى 1500 طلب فتوى في اليوم، لافتاً النظر إلى أن هناك سيولة في الفتاوى بسبب الإنفتاح الكبير المعلوماتي ولجوء البعض إلى الشيوخ بعيداً عن دار الأفتاء خاصة بسبب الظروف الراهنة في مصر. وأضاف علام خلال حواره لبرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''، السبت، ''هناك تجني كبير جداً على الإمام البخاري وصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه لا مجال لإثارة تلك القضايا فالأفضل البحث في القضايا التي لا تثير بلبلة ولا تزعزع العقيدة في قلوب الناس''. وأكد على أن الإمام البخاري جمع بنظام دقيق الأحاديث ولم يأتِ أحد من البشر بمنهجية أفضل من منهجية البخاري في جمع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلموهو علم من أعلام الإسلام وله رصيد كبير في التاريخ الاسلامي والسنة النبوية ولا نقبل التقول عليه أو التطاول عليه. وتابع: ''الإسلام يدعو للتفكير على أوسع نطاق والأزهر يمثل ذلك ولابد أن يأتي التفكير ويصب في مصلحة الإنسانية أما إذا كانت حرية التفكير ستؤدي لزعزعة في استقرار المجتمعات والثابت في العقائد فبلا شك الأزهر يرفض ذلك ويدافع عن ثوابت العقيدة.
