أنكر المتهمون الخمسة، أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي في أولى جلسات إعادة محاكمتهم في خلية قناة السويس، من بين 26 من أفراد الخلية، كانت المحكمة قضت بإعدامهم خلال شهر مارس الماضي، الاتهامات الموجهة إليهم. وأكد المتهمون، على أن الاتهامات المنسوبة إليهم باطلة ولم تحدث، وفى الوقت نفسة طالب رئيس هيئة المحكمة، المستشار شعبان الشامي إدخال الميكروفون إلي المتهمين داخل القفص الزجاجي، حتى يستطيع سماعهم. كانت نيابة أمن الدولة العليا وجهت للمتهمين اتهامات بإنشاء وقيادة خلية إرهابية، بغرض استهداف السفن المارة بقناة السويس، ورصد المقار الأمنية، تمهيدًا لاستهدافها، وتصنيع المواد المتفجرة، وحيازة أسلحة نارية، وتهديد الوحدة الوطنية. وذكر أمر الإحالة في القضية، أن المتهمين، ارتكبوا تلك الجرائم خلال الفترة من عام 2004 وحتى عام 2009، في مدينة نصر، والمنصورة، وطلخا بالدقهلية، ودمياط الجديدة.