قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، إنه لم يعد هناك أي جديد للكشف عنه حول ضحايا اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مؤكداً أن الطب الشرعي برّأ ذمته في التقرير الذي أصدره بعد انتهاء تشريح الجثث، وتم إعلانه للرأي العام بشفافية، متضمنا الأسماء وعدد القتلى وطريقة إصابتهم. وأوضح "عبدالحميد" خلال تصريح خاص لمصراوي، صباح الخميس، أن إجمالي حالات الوفاة في فض اعتصام رابعة العدوية التي تلقتها مشرحة زينهم بلغت 377 حالة، يضاف إليها 167 حالة وفاة أخرى، كانوا في محيط مسجد الإيمان بمنطقة مكرم عبيد بمدينة نصر، إلى جانب 83 حالة وفاة أخرى تلقتها مستشفيات مختلفة بالقاهرة بعيدا عن الطب الشرعي، ليصبح بذلك إجمالي حالات الوفاة الناتجة عن فض اعتصام رابعة العدوية، بصورة رسمية، 627 حالة وفاة. وأشار المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، الى أن تقرير الطب الشرعي كشف عن الكثير من المغالطات والتجاوزات التي كان يتم تبادلها حول عدد القتلى، وكذلك طريقة قتلهم، خاصة الجثث التي وصلت للمشرحة محترقة، مضيفا أنه برّأ ذمته في التقرير الذي أصدره بعد انتهاء تشريح الجثث وتم إعلانه للرأى العام بشفافية متضمنا الاسماء وعدد القتلى وطريقة إصابتهم. وأضاف عبد الحميد أن الإحصائية الكاملة لحالات الوفاة التي تلقتها مشرحة زينهم، جاءت تفصيلاتها على النحو الآتي: رابعة العدوية 377 حالة وفاة ، الأزبكية ورمسيس 120 حالة ،ميدان النهضة 21 حالة ، العمرانية 24 حالة، حلوان 14 حالة، الدقي 31 حالة، ضباط وأفراد الشرطة 29 حالة، العجوزة 11 حالة، النزهة 16 حالة. وأشار إلى أن إجمالي حالات وفيات الشرطة من ضباط وأفراد يوم 14 أغسطس على مستوى الجمهورية، بلغت 55 حالة وفاة.