سجلت مؤشرات البورصة المصرية أعلى مستوى منذ أغسطس 2008 بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، بدعم مشتريات قوية للمستثمرين الأجانب. وأنهت البورصة جلسة اليوم على ارتفاع جماعي ملحوظ، وسط ارتفاع بالسيولة السوقية، مع انعقاد مؤتمر اعلان اسم التحالف الفائز بتنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة، وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه لابد أن تكون بتمويل للمصريين فقط عبر البنوك والمواطنين العاديين، وإنه سيتم توجيه الوزارات في مشروع حفرها في هذا الإطار. وأضاف السيسي أنه سيتم إتاحة تمويل هذا المشروع للمصريين عبر أسهم وسندات سواء للمصريين بالداخل بالجنيه المصري أو المصريين بالخارج بالدولار، وأنه يمكن عمل أسهم بمبالغ بسيطة لطلبة الجامعات. وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة نحو 3.8 مليار جنيه، ليصل إلى 506,2 مليار جنيه، مقابل 502,4 مليار جنيه بنهاي تعاملات أمس الاثنين. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة "أي جي اكس 30" بنحو 1.04 بالمئة، ليصل إلى 9010.31 نقطة، وهو أعلى مستوى للمؤشر منذ أغسطس 2008. كما صعد المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة "أي جي اكس 70" بنسبة 0.18 بالمئة، ليصل إلى 628.22 نقطة، فيما بلغت نسبة ارتفاع المؤشر الأوسع نطاقا "أي جي اكس 100" بنسبة 0.81 بالمئة، لتصل إلى 1115.17 نقطة. وشهدت جلسة اليوم التداول على سهم، ارتفع منها 96 سهم، فيما تراجعت أسعار 66 سهم آخر، وحافظ 16 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات نحو 1,153 مليار جنيه، بحجم تداولات بلغت 367,826 مليون ورقة مالية، عن طريق 36,143 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون والعرب نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 99,517 و 3,911 مليون جنيه على التوالي، فيما فضل الأجانب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 103,428 مليون جنيه