تسلمت نيابة الدقي برئاسة شريف توفيق تقرير الطب الشرعي النهائي حول وفاة الكاتبة نادين شمس لاستكمال التحقيقات في واقعة وفاتها واتهام زوجها نبيل القط لمستشفى "مصر الدولى " بالإهمال في علاجها وتوفت نتيجة خطأ طبى خلال اجرائها عملية جراحية، وهو مانفته تقارير الطب الشرعي. ومثل زوجها أمام نيابة الدقى برئاسة أحمد أبو المجد مدير النيابة للاستماع إلى أقواله في البلاغ المقدم منه ضد المستشفى الذي أكد في أقواله أنها توفت نتيجة خطأ طبي أثناء العملية الجراحية، وان المستشفى اعطته تقريرا غير مختوم يفيد وفاتها نتيجة إصابتها بالتهاب بريتوني أدى إلى صدمة تسمية، وهو ما يدين الأطباء الذين أجروا لها العملية، لكنه حين طلب من الإدارة الحصول على تقرير مختوم، بتغيير سبب الوفاة إلى جلطة بالوريد الرئوي. كما طالب زوجها بانتداب طبيب شرعي لتشريح جثة زوجته لمعرفة أسباب الوفاة، متهمًا المستشفى الذي كانت تعالج فيه بالإهمال الذي أدى إلى الوفاة إثر خطأ جراحي في القولون. وطالب "القط " بإعداد رئيس قسم الحالات الحرجة بكتابة تقرير عن حالة " شمس ". وأمام سامر باهر وكيل نيابة الدقي اتهم "القط " أحمد شريف، رئيس مجلس إدارة مستشفى مصر الدولي لرفض فحص الحالة أو السماح بدخول أطباء آخرين لفحص الحالة وبالإهمال باعتباره المسئول الرئيسي عن المستشفى، كما اتهمه بالتواطؤ لأنه أخرج تقريرين مختلفين لنفس الحالة في نفس ذات اليوم. كما استمعت نيابة الدقي برئاسة أحمد أبو المجد مدير النيابة إلى أقوال الدكتورة منار حسين أستاذ الأشعة والتي أقرت في أقوالها أمام النيابة أن من واقع دراستها لأشعة المريضة وجود جلطة رئوية وكذلك وجود غرغرينة بالقولون والتي نتج عن جرح بالقولون أو قطع أحد الشرايين الموازية له وكذلك عدم إجراء الفحوص المطلوبة قبل أو بعد العملية أو أثناء العلاج، ما أدى إلى خطأ تشخيص وتأخير التدخل العلاجي وإحداث الوفاة. واستمعت أيضًا إلى أقوال الدكتور عبد الحكم سليمان استشاري الأمراض الجلدية حيث اقر بوجود براز في الدرنئة ما يعنى وجود جرح بالقولون حدث أثناء العملية. وأمرت نيابة الدقي برئاسة شريف توفيق رئيس النيابة بضم تقرير الدكتور محمد القلعاوي أستاذ جراحة الأورام الذي أشار إلى تناقض في ملف المريضة وعدم وجود فحوصات كافية وأخطاء واضحة في التعامل مع الحالة، كما أمرت النيابة بضم تقارير اللجنة الثلاثية المشكلة من وزارة الصحة وضمها لملف القضية.