أصدر الرئيس عدلي منصور، قرارًا بقانون بشأن العلم والنشيد والسلام الوطنيين باعتبارهم رموزا للدولة يجب احترامها. وينص القانون على أن العلم الوطني لجمهورية مصر العربية والنشيد والسلام الوطنيين رموز للدولة، يجب احترامها والتعامل معها بتوقير واحترام. ويُعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وغرامة لا تجاوز 30 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف بنود هذا القانون . ولحزب النور السلفي سابقتين مثيرتين للجدل تجاه الوقوف عند عزف السلام الجمهوري، خلال الجمعية التأسيسية الأولى في 2012 ولجنة الخمسين التي وضعت دستور 2013. أما السابقة الأولى فكانت في الجمعية التأسيسية لوضع دستور 2012 برئاسة حسام الغرياني، حينمت رفض 5ستة أعضاء من حزب النور الوقوف عند عزف السلام الجمهوري خلال الجلسة الختامية للجمعية للإحتفال بوضع الدستور، وكان أبرز ممن رفضوا الوقوف أثناء عزف السلام الجمهوري، الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور ، والدكتور محمد ابراهيم منصور عضو الهيئة العليا للحزب وممثله في لجنة الخمسين. أما السابقة الثانية فكان بطلها للمرة الثانية الدكتور محمد ابراهيم منصور ممثل حزب النور في لجنة الخمسين، حينما تهرب من حضور عزف السلام الجمهوري في ختام أعمال اللجنة، وانسحب من اللجنة. ويتعرض الحزب السلفي لما وصفه البعض ب''ورطة'' خاصة غدا الأحد في حفل تنصيب المشير عبدالفتاح السيسي رئيسًا في حضور عدد من الوفود العربية والدولية مراسم الإحتفال، ومن المقرر أن يحضر الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، والمهندس جلال مرة أمين عام الحزب مراسم الإحتفال. وطبقًا للأعراف المتبعة في هذا الشأن فإن مراسم تتويج الرئيس الجديد ستبدأ بعزف السلام الجمهوري، الأمر الذي يثير جدلاً من إمكانية امتثال ممثلي حزب النور للوقوف أمام عزف السلام الجمهوري أم لا. وفي تصريحات لمصراوي، أكد المهندس جلال مرة أمين عام الحزب وأحد من سيحضروا مراسم الإحتفال أن حزب النور يحترم القانون والدستور، مشيرًا الى أن الحزب لن يكون دولة داخل الدولة. وأضاف أن الحزب لن يخالف بنود قانون ''السلام الجمهوري'' قائلاً''نحترم القانون والدستور ولن يكون هناك أمرًا شاذًا عند عزف السلام الجمهوري''. وتابع:'' نحن نريد انجاح المرحلة الإنتقالية، واستكمال خارطة الطريق دون أي عوائق''.