هل تساعد اللمبات الموفرة في حل أزمة الطاقة؟

تحدث المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، عن ضرورة ترشيد الاستهلاك للحفاظ على موارد الدولة المحدودة، في إطار سياسة الترشيد للقضاء على المشكلات المطروحة على الساحة، والتي يعاني منها المواطنين بشكل مزمن منذ فترات طويلة.
وكانت من أبرز طرق السيسي، لحل أزمة الكهرباء هي اللجوء إلى ''اللمبة الموفرة'' للقضاء على أزمة الطاقة التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة.
وقامت حملات السيسي الشعبية، بالفعل بالنزول إلى الشارع لتوزيع 600 ألف مصباح موفر تلبية للدعوة، واختصت في توزيع تلك المصابيح المناطق الشعبية والفقيرة مثل أحياء ''الجمالية، السيدة زينب، الحسين، الوراق، الأزهر، إمبابة''.
ونفت الحملة الرسمية أن تكون شاركت في هذه المبادرة، وأكدت أن تمويل المبادرة تم عن طريق أعضاء الحملات الشعبية المؤيدة للسيسي.
ودعت الحملة الرسمية للسيسي، عبر صفحتها على فيسبوك المواطنين أن يشاركوا في مبادرة تحت عنوان ''بالتوفير.. تحيا مصر''.
وشهدت المبادرة التي أطلقتها حملة السيسي الكثير من الهجوم من قبل المعارضين للمرشح الرئاسي، وأشاع البعض أن تلك المصابيح قد تسبب العمى، وسرطانات الجلد، واعتبر البعض الآخر تلك المصابيح رشوة انتخابية لشراء الأصوات.
على الجانب الآخر وقف مؤيدو السيسي يهتفون للفكرة ''بيوت مصر نورت بلمبات السيسي''.
وزارة الكهرباء من جانبها أكدت أن استخدام المصابيح الموفرة يساعد على حل أزمة الكهرباء، وقال الدكتور محمد اليماني، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة، والمتحدث الرسمي لها، ''استخدام المصابيح الموفرة تعمل على توفير ما يقرب من 3000 ميجاوات يومياً، وهو تقريباً نفس قيمة العجز اليومي''.
وأشار اليماني إلى أن نسبة الاستهلاك المنزلي وصلت إلى 43 في المئة من استهلاك الطاقة.
وتابع '' لو كل مواطن وفر لمبة حرارية واحدة، بأخري موفرة، سنوفر ال 3000 ميجاوات، والذي يساهم في القضاء على أزمة الطاقة''.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، في تصريحات له صباح اليوم الاثنين، خلال المؤتمر الصحفي ''الحفاظ علي الطاقة''، على ضرورة استخدام المصابيح الموفرة لترشيد الاستهلاك ومواجهة الأزمة