المصري الديموقراطي يوضح موقفه بعد انتقال عدد من قياداته للمصريين الأحرار

أعرب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن تقديره واعتزازه بالأعضاء الذين تقدموا باستقالتهم خلال الأيام الاخيرة وبالجهد الذي بذلوه في تأسيس الحزب والعمل من خلاله طوال السنوات الثلاثة الماضية، متمنيًا لهم التوفيق والتقدم والنجاح في مسيرتهم، وواثقًا من أن التباين في الرؤى والمواقف لن يمنع أطراف العمل السياسي من التعاون مرة أخرى مستقبلًا في مواجهة المخاطر والتحديات التي تحدق بالوطن وبأمنه وسلامته واستقراره.
وأكد الحزب المصري الديمقراطي، في بيان له اليوم الأحد، وصل مصراوي نسخة منه، أن استقالة عدد من أعضائه وقياداته، مع ما يكنه لهم من تقدير ومودة، لن يثنيه عن المضي في طريقه ومواصلة مسيرته لجعل مصر وطنا ينعم بالأمان والاستقرار ويعيش مواطنوه في ظل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة الكاملة.
وأوضح البيان، ''نشأ الحزب من رحم ثورة 25 يناير ولم يتخل يومًا عن مبادئها وأهدافها، ولم يتردد أو يتقاعس عن المشاركة في المعترك السياسي من كافة أبوابه، فشارك في البرلمان وعارض الحكم الإخواني وساهم في إسقاط الجمعية التأسيسية الأولى وشارك في 30 يونيو وفي الحكومة الانتقالية وفي الجمعية التأسيسية التي صاغت الدستور الحالي، وكان في كل ما سبق متمسكا بذات القيم والمبادئ التي تحافظ على وحدة الوطن وعدالة المجتمع، واليوم مصر تقف على أعتاب مرحلة جديدة، فإن الطبيعي أن يعاد فرز القوى والأحزاب السياسية لكي يأتي كل منها أكثر اتساقا مع مبادئه ومع توجهات أعضائه، الأمر الذي يجعل من الضروري أن تشهد الحياة الحزبية مخاضًا جديدًا وإعادة ترتيب للأوضاع الداخلية''.
وأضاف الحزب ''ومن هذا المنطلق فإن المكتب التنفيذي للحزب، قرر في اجتماعه الأخير التوصية بعقد مؤتمر عام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، خلال الشهر المقبل من أجل تنظيم عمل اللجان المعنية بإدارة العمل التنفيذي وبالاستعداد للانتخابات المقبلة واعتماد التعديلات اللائحية اللازمة بحيث يكون الحزب مستعد للاستمرار في المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، واستكمال مسيرته لجعل مصر وطنا للحرية والديمقراطية والعدالة.''