تقدم اليوم 28 قيادى وعضو هيئة عليا باستقالتهم من حزب"المصرى الديمقراطى" وأعلنوا إنضمامهم لحزب المصريين الأحرار، وقد أصدر "المصرى الديمقراطى" بيانا جاء نصه كالتالى:
يعرب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى عن تقديره واعتزازه بالاعضاء الذين تقدموا باستقالتهم خلال الايام الاخيرة وبالجهد الذى بذلوه فى تاسيس الحزب والعمل من خلاله طوال السنوات الثلاثة الماضية متمنيا لهم التوفيق والتقدم والنجاح فى مسيرتهم وواثقا من ان التباين فى الرؤى والمواقف لن يمنع اطراف العمل السياسى من التعاون مره اخرى مستقبلا فى مواجهه المخاطر والتحديات التى تحدق بالوطن وبامنه وسلامته واستمراره. . ويؤكد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ان استقالة عدد من اعضائه وقيادته مع ما يكنه لهم من تقدير وموده لن يثنيه عن المضى فى طريقه ومواصلة مسيرته لجعل مصر وطننا ينعم بالامان والاستقرار ويعيش مواطنوه فى ظل الحريه والديمقراطيه والعداله الاجتماعيه والمساواه الكامله لقد نشأ الحزب من رحم ثورة 25 يناير ولم يتخل يوما عن مبادئها واهدافها ولم يتردد او يتقاعس عن المشاركه فى المعترك السياسى من كافة ابوابه فشارك فى البرلمان وعارض الحكم الاخوانى وساهم فى اسقاط الجمعية التاسيسيه التى صاغت الدستور الاولى وشارك فى ثورة 30 يونيه وفى الحكومه الانتقاليه وفى الجمعية التاسيسيه التى صاغت الدستور الحالى وكان فى كل ما سبق متمسكا بذات القيم والمبادئ التى تحافظ على وحدة الوطن وعدالة المجتمع.
واليوم ومصر تقف على اعتاب مرحله جديده فإن الطبيعى ان يعاد فرز القوى والاحزاب السياسيه لكى ياتى كل منها اكثر اتساقا مع مبادئه ومع توجهات اعضائها الامر الذى جعل من الضرورى ان تشهد الحياة الحزبية مخاضا جديدا واعادة ترتيب للاوضاع الداخلية ومن هذا المنطلق فان المكتب التنفيذى للحزب قرر فى اجتماعه الاخير التوصيه بعقد مؤتمر عام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى خلال الشهر المقبل من اجل تنظيم عمل اللجان المعينه بادارة العمل التنفيذى وللاستعداد للانتخابات المقبله واعتماد التعديلات اللائحيه اللازمه بحيث يكون الحزب مستعدا للاستمرار فى المشاركه فى الانتخابات البرلمانية القادمة واستكمال مسيرته لجعل مصر وطنا للحريه والديمقراطية والعدالة.