للتاريخ محبين، يكتبون عنه، يبحثون بين أتربة المكتبات، وأسوار الكتب عن مشاهد منه، ينشرون تفاصيله بين الشغوفين أمثالهم، حتى لو من خلال صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''. ''كلاسيك'' صفحة بدأها ''محمد بكر''، بشكل تطوعي لحبه في التاريخ، تطور الأمر بعد ذلك لفريق مكون من 11 شاب وفتاة، بين مصممين لأشكال الصور، وباحثين عن المعلومات التاريخية المُرفقة بها ''بنعتمد في مصادرنا على أماكن كتيرة''، سور الأزبكية، المكتبات، وبعض الهواة الذين يبيعون الصور والمجلات القديمة، سوق التاريخ مفتوح أمام من أعياه البحث على الإنترنت ''بدأنا في الأول بصور من النت وبعدين قلّت جدًا فابتدينا نشتغل على الصور الأصلية والنادرة''. مشاهير الفنانات، العائلات الملكية، مشاهد سينمائية قديمة، فقرات تعتمد عليها الصفحة التي يتابعها أكثر من 500 ألف مشترك، تُطلب بعض الصور لشخصيات مع أجزاء من تاريخهن أكثر من غيرها ''سعاد حسني والملكة ديانا أكتر حاجة الناس بتسأل عن صور نادرة ليهم''. في الفترة الأخيرة بدأ القائمون على الصفحة نشر صور ومعلومات عن التاريخ الفرعوني ''الناس حبت الكلام عن التاريخ الفرعوني وبيطلبوا حاجات أكتر عنهم''. البُعد عن السياسة وأحوالها على موقع التواصل الاجتماعي، كان أحد أهداف ''بكر'' الذي بدأ نشاط الصفحة مارس 2013 ''كنت عايز أفصل شوية''، لا يجمع أعضاءها إلا حبهم للتاريخ ''محدش فينا دارس تاريخ، لكن مع الوقت والبحث بنتعلم''.