أدلى المتهم بقتل ابن خالته الطفل بقرية القشيش بمركز شبين القناطر، والذي قام بخطفه وطلب فدية، ثم قتله، باعترافه باستدراج الطفل من أمام مسكن جده، وقام بالاتصال بوالد الطفل، وطلب فدية مالية نظير إطلاق سراحه، وخشية افتضاح أمره قام بضربه بحجر على رأسه، وأدت الضربة إلى وفاة الطفل وقام بدفنه في الأراضي الزراعية. وحاول المتهم خلال التحقيقات التي اجراها معه عبد الناصر إبراهيم مدير نيابة شبين القناطر، بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال القليوبية، إدعاء الجنون والإصابة بحالة نفسية، للهروب من الواقعة، إلا أن النيابة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق وتوجيه له تهمة القتل العمد. وأضاف المتهم في التحقيقات، أنه لم يكن يقصد قتل الطفل أو إيذاءه، بل أنه كان يمر بضائقة مالية، وكان يريد الحصول على الفدية، ليجدد المحل الخاص به، ولكن الطفل تعرف عليه وقال له هقول لبابا بعد اصطحابه إلى الأراضي الزراعية المرافقة للقرية بدعوى توصيله لأسرته وبعد حجزه لمدة أسبوع، قرر التخلص منه، فضربه بحجر على رأسه، أدى إلى وفاته ثم قام بإلقائه بكومة أتربه بجوار أحد المباني تحت الإنشاء بأطراف القرية. وكان العميد ايهاب فؤاد مأمور مركز شبين القناطر، قد تلقى بلاغًا من عبد الرحيم عبد الرازق، باختفاء نجله كريم 4 سنوات أثناء زيارته لمنزل جده بقرية القشيش والعثور على جثتة بكومة أتربة بجوار أحد المباني تحت الإنشاء بأطراف القرية، وبها إصابات عبارة عن جرح تهتكي بالرأس. وتوصلت التحريات، إلى أن الطفل كان بصحبة أشقائه ووالدته لزيارة جده بقرية القشيش، دائرة مركز شبين القناطر وأثناء اللعب خارج المنزل، قام ابن خالته صاحب محل هواتف محمولة، باستدراجه وخطفه ثم اتصل بوالده، وطلب منه دفع مبلغ 200 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، وعندما كشفه الطفل وتعرف على شخصيته، خاف المتهم من افتضاح أمره وتخلص منه وتعدى على رأسه بحجر، محدثًا إصابته التي أودت بحياته، ثم دفنه بكوم من التراب بأحد المنازل بأطراف القرية وفر هاربا. ألقى القبض على المتهم، ويدعى كمال محمد كمال الطوخي، 20 سنة، صاحب محل هواتف محمولة، وأحيل للنيابة فأمرت بحبسه، وتولت النيابة التحقيق.