لقيت ربة منزل مصرعها بمدينة القناطر الخيرية بالقليوبية، عقب قيام زوجها بالتعدي عليها بالضرب حتى سقطت لافظه أنفاسها الأخيرة، على إثر تشاجره معها بسبب الخلافات الزوجية. تلقى العميد عمر أبو زيد مأمور مركز القناطر الخيرية، الخميس، إشارة من مستشفى القناطر الخيرية، بوصول (أميرة محمد أحمد) 23 سنة، ربة منزل، مصابة بكدمات وحروق بالساق اليمنى واحمرار بجميع أنحاء الجسم، وتوفيت فور وصولها للمستشفى. انتقل على الفور المقدم هانى أبو سريع رئيس مباحث المركز، وكشف تحرياته من خلال جمع المعلومات وشهادة شقيق القتيلة الذي يدعى (أشرف محمد) 41 سنة، مدير الشركة الدولية للأمن والحراسة، حيث اتهم زوجها (محمد.ص) 27 سنة، عامل، بإحداث إصابتها التى أودت بحياتها. عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبطه، وقالت التحقيقات أنه بمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، وأضاف بوجود خلافات زوجية بينهما، وفي يوم الحادث تشاجره معها ثم تعدى عليها بالضرب وأثناء ذلك فوجئ بسقوطها على الأرض، فقام بنقلها للمستشفى ولكنه توفيت فور وصولها للمستشفى. تحرر بالواقعة المحضر رقم (1590) إداري مركز القناطر الخيرية، فيما أخطرت النيابة العامة للتحقيق. ومن جانب آخر، تمكن ضباط تأمين الطرق والمنافذ بكمين باسوس بالقليوبية، من ضبط أمين شرطة سابق، وربة منزل حال استقلالهما سيارة ملاكي قاما بسرقتها من أمام منزل ببولاق الدكرور، وتمكن صاحبها من اللحاق بهما حال ضبطهما في الكمين. بدأت الواقعة حال وقوف النقيب طه السيد، معاون مباحث قسم شرطة القناطر الخيرية، والقوة المرافقة له لتأمين كمين باسوس دائرة المركز، حيث فوجئ بدخول سيارة ملاكي بدون لوحات معدنية للكمين ويستقلها ''رجل وامرأة'' فارتاب لأمرهما، فطلب منهما رؤية تحقيق هويتهم للكشف عليها جنائيًا. وبالفحص جنائيًا عليهم تبين أن الأول يدعى (محمود.ع) 37 سنة، أمين شرطة مفصول، سابق اتهامه في (6) قضايا متنوعة، وكان بصحبته ربة منزل تدعى (نجاح.م) 48 سنة، سبق اتهامها في قضية سرقة وسائل نقل، وتبين أن الأول متزوجها بعقد عرفي، وأثناء ذلك حضر شخص يدعى (أشرف عبد الغنى) 40 سنة، عامل، وأفاد بسرقة سيارته الملاكي من أمام منزله بمنطقة بولاق الدكرور، وقام بالتعرف على السيارة. وقرر أن السيارة بدون لوحات معدنية نظرًا لقيامه بتجديد التراخيص، حيث قام بإحضار اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارة رقم (168، ق ص ا)، وقالت التحقيقات أنه بمواجهة المتهمان اعترفا بارتكابهما للواقعة.