مسلسل استهداف المصريين في ليبيا: ''قتل و خطف و احتجاز'' (تقرير)

تعرض المصريون المقيمون في ليبيا إلى سلسلة من الاستهدافات التي طالت عدد كبير منهم خلال الآونة الأخيرة، و التي شملت القتل و الخطف و الاحتجاز، و ذلك نتيجة لحالة الإنفلات الأمني التي تعيشها البلاد هناك.
قتل
حيث لقى سبعة مصريين أقباط مصرعهم، في 23 فبراير الماضي، قرب مدينة بني غازي شرقي البلاد حيث تعرضوا لعملية إطلاق نار في مناطق مختلفة في أجسادهم بعد احتجازهم.
كما لقى شاباً مصرياً مسيحي الديانة مصرعه في مدينة بنغازي على يد جماعة مسلحة قامت بتهديد عمال مسيحيين يقيمون في بنغازي وقتلت أحدهم في محل سكنه.
احتجاز
احتجز مسلحون ما يقارب من 100 شاحنة، الإثنين 24 فبراير كانت فى طريقها إلى مدينة ''مصراتة'' بينهم مصريون، وجاء احتجاز الشاحنات ردًا على اختطاف مدير جمرك مساعد الليبي على يد مسلحين، فيما منعت السلطات المصرية دخول سيارات النقل التى كان يسمح لها بالدخولوإعلان حالة الطوارئ .
احتجاز 70 مصرياً من قبل مجموعة ترتدي زياً عسكرياً، واقتادتهم إلى مركز مكافحة الجريمة في منطقة الهضبة في العاصمة الليبية طرابلس.
خطف
خطف 5 أفراد من البعثة الدبلوماسية المصرية في طرابلس من منازلهم من قبل أفراد مسلحون، من بينهم الملحق الثقافي، حيث أطلق سراحهم بعد ذلك.
احتجاز ما يقرب من 15 صيادا مصريا داخل الشواطىء الليبية، بواسطة أمن الشواطىء التابع لوزارة الداخلية الليبية بسبب إقدام الصيادين المصريين على الصيد داخل الشواطىء الليبية دون الحصول على تصريح من السلطات المختصة، حيث تم الإفراج عنها بعد انتهاء التحقيقات.
القبض على مركب صيد
يذكر أن أحمد نصار نقيب الصيادين، قد أكد أنه تم إلقاء القبض على مركب الصيد'' المؤمن بالله'' على متنها 15 صياداً بميناء زوارة الليبى، مطالباً وزير الخارجية بالتدخل السريع للإفراج عن الصيادين.
أطلقت السلطات الليبية، الثلاثاء، سراح 15 صيادًا مصريًا من أبناء قرية برج مغيزل، التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفرالشيخ، تم توقيفهم من قبل سلطات أمن الموانئ الليبية بميناء زوارة الليبي منذ 15 يومًا.
وقال محمد أبوبكر، السفير المصري لدى ليبيا، إن السلطات الليبية أفرجت، صباح الثلاثاء، عن مركب الصيد «المؤمن بالله»، والذي يحمل 15 صيادًا مصريًا بعد إنهاء كل التحقيقات حول دخولهم المياه الإقليمية.
وأضاف أن الاحتجاز كان بهدف التحقق من الهوية، لافتًا إلى أنه تم نقل الصيادين المصريين إلى العاصمة طرابلس، وتمت معاملتهم بطريقة جيدة خلال استكمال الإجراءات القانونية معهم قبل الإفراج عنهم.
وأوضح أنه ''منذ اليوم الأول لتوقيف الصيادين بميناء زوارة سعينا وبجهود متواصلة بالتعاون مع الخارجية والسلطات الليبية من أجل الإفراج عن الصيادين إلى أن تم الإفراج عنهم، وهم في طريقهم للعودة إلى مصر''.