تقدم رمضان عبد الحميد الأقصري منسق جبهة الإنقاذ المصري، ببلاغ إلى النائب العام، اليوم الاثنين، يطالب فيه بإغلاق المدن الجامعية للأزهر نهائيًا، بداعي أنها أصحبت خطرًا على الدولة. وأكد الأقصري، في بلاغه الذي حمل رقم 1957، أن المدينة الطلابية تحولت إلى بؤرة للإرهاب عبر تسلل أكثر من 1200 إرهابي للإقامة بها بعد هروبهم من كرداسة التي اقتحمتها قوات الأمن في وقت سابق، وأن المدينة الجامعية أصبحت خطرًا على الدولة، بعدما قامت قوات الأمن من قبل بالعثور على أعلام وملصقات لتنظيم القاعدة وزجاجات المولوتوف داخل المدينة. وأضاف البلاغ، أنه أثناء دخول القوات مقر المدينة لتحرير المجندين الذين جرى اختطافهم قبل أيام تم العثور على 24 زجاجة مولوتوف جاهزة للاستعمال في فرعي الجامعة بالدراسة ومدينة نصر، منها 14 زجاج مولوتوف بجوار مبنى كلية الزراعة و4 بجوار كلية اللغة العربية و 6 بجوار كلية أصول الدين، وبعد الشكوك حول تورط طلاب الإخوان في كليات العلوم والصيدلة في تصنيع زجاجات المولوتوف وجعلها شديدة الانفجار. وطالب الأقصري، بالتحقيق في هذا الأمر وتحميل المسئولية الجنائية والقانونية إلى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر بالتستر على هؤلاء وعدم غلق المدينة ومطاردتهم.