تقدم رمضان عبد الحميد الأقصرى منسق جبهة الإنقاذ المصرى ببلاغ إلى النائب العام يطالب فيه بإغلاق المدن الجامعية للأزهر نهائيا، لأنها أصحبت خطرا على الدولة. وأكد الأقصرى فى بلاغه أن المدينة الطلابية تحولت إلى بؤرة للإرهاب بعد تسلل أكثر من 1200 إرهابى للإقامة بها بعد هروبهم من كرداسة التى اقتحمتها قوات الأمن فى وقت سابق، وأن المدينة الجامعية أصبحت خطرا على الدولة بعد ما قامت قوات الأمن من قبل بالعثور على أعلام وملصقات لتنظيم القاعدة، وزجاجات الملوتوف داخل المدينة. وأثناء دخول القوات مقر المدينة لتحرير المجندين الذين جرى اختطافهم قبل أيام تم العثور على 24 زجاجة مولوتوف جاهزة للاستعمال فى فرعى الجامعة بالدراسة ومدينة نصر منها 14 زجاجة مولوتوف بجوار مبنى كلية الزراعة، و4 بجوار كلية اللغة العربية، و6 بجوار كلية أصول الدين، وبعد الشكوك حول تورط طلاب الإخوان فى كليات العلوم والصيدلة فى تصنيع زجاجات المولوتوف وجعلها شديدة الانفجار، طالب رمضان الأقصرى بالتحقيق فى هذا البلاغ، وتحميل المسئولية الجنائية والقانونية للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر بالتستر على هؤلاء وعدم غلق المدينة ومطاردتهم.