تقدم نجاد البرعي، رئيس المجموعة المتحدة لحقوق الإنسان و عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، باستقالته للدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، و أرسل نسخة منها إلى محمد فائق رئيس المجلس القومي. و أكد البرعي في تصريح لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن أسباب الاستقالة ترجع لعدم وجود استراتيجية محددة لمساعدة الحكومة على تطبيق مبادئ حقوق الإنسان، مؤكداً أنه عقب 6 أشهر وجد أن المجلس مازال في مكانه و لم يتحرك. و أضاف البرعي أن دور المجلس لا ينحصر فقط في إصدار بيانات الشجب و الإدانة، و تقارير الرصد و لكن ددوره هو معاونة الحكومة على تحقيق مبادئ حقوق الإنسان المتعارف عليها. و ذكر البرعي في نص استقالته لمجلس الوزراء و الذي نشره على حسابه على ''فيسبوك''، أن ''المجلس القومي يحتاج في الحقيقة ليس فقط لقانون جديد و لكن لاستراتيجية عمل واضحة تمكنه من التواصل مع المؤسسات الدولية عبر مواقف محلية قوية و غير منحازة تقنع العالم بأنه لاي قوم بدوره إلا من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، أياً كانت اتجاهات هذا الإنسان و ميوله السياسية مو مواقفه من ناحية، و أنه قادر على مساعدة الحكومة بالمشورة من ناحية أخرى لوضع مبادئ حقوق الإنسان موضع التطبيق''.