متحدث ''تقصي حقائق 30 يونيو'': اللجنة مصرية خالصة ولا تحتاج لمعاونة خارجية

قال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة القومية المستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق، التي واكبت أحداث 30 يونيو 2013، إن اللجنة استقبلت بدايه الأسبوع، وفداً من الاتحاد الأوروبي، والذى كان يقوم بمتابعة عملية الاستفتاء على دستور 2013، مشيرا إلى أن الوفد خرج بانطباع طيب عن اللجنة بعدما تعرف على طبيعة عملها ومدى استقلاليتها.

وأضاف مروان ، في تصريحاته للمحررين البرلمانيين، اليوم الخميس، أن لجنة تقصي الحقائق ليست النيابة العامة وهناك فرق كبير في عملهما وهدف لجنة تقصي الحقائق هو رصد الحقائق على الأرض سواء كانت تشكل جريمة جنائية او مخالفة ادارية.

وأشار مروان إلى أن اللجنة حتى الآن مصرية خالصة ولا تحتاج إلى معاونه خارجية، موضحا أن اللجنة تقوم بالتحقيق في 10 ملفات حول أحداث ما بعد 30 يونيو، واستمعت للشهادات المختلفة في الملفات محل التحقيق.
واكد المتحدث الرسمى باسم اللجنة، أن عمل اللجنة ليس تسليم التقرير للقضاء أو النيابة العامة ولكن وفق القرار الجمهوري سوف تسلم إلى رئيس الجمهورية كما حدث في التقرير السابق.
ونفى مروان ما يتردد على لسان البعض عن فشل لجان كشف الحقائق السابقة، موضحا ان تقرير تقصي الحقائق الأول المشكل بعد ثورة 25 يناير من أصدق التقارير، لان الشهادات كانت تجمع وقت الحدث، مشيرا الى ان تقرير لجنة تقصي الحقائق السابق تم تسليمه الى الرئيس السابق محمد مرسي والذي سُلم للنيابة العامة.
ووجه مروان، الشكر لكل وسائل الاعلام التي تعاونت مع اللجنة، وأرسلت ما لديها بشأن الاحداث محل التحقيق ومنها قنوات ''أون تي في'' و''سي بي سي'' و''المحور''، مشيراً إلى لجنة تقصي حقائق 30 يونيو ستتسلم نسخة أيضا من تقرير اللجنة التي شكلها المجلس القومي لحقوق الانسانً لتقصي الحقائق عن أحداث ما بعد 30 يونيو.