دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في كابول مؤخرا ، وأودى بحياة 21 مدنياً على الأقل وخلف عشرات الجرحى . وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني مجددا على أنه ''ما من سبب، أيا كان، يبرر قتل المدنيين أو جرحهم بهذه الطريقة بالغة القسوة'' ، ، مشددا على موقف منظمة التعاون الإسلامي الداعم لحكومة أفغانستان في مساعيها التي تبذلها لمكافحة الإرهاب والتطرف،. ودعا السلطات الأفغانية إلى تقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي إلى العدالة. وأهاب إياد مدني بالشعب الأفغاني لأن يظهر وحدة في مكافحة الإرهاب خاصة في هذا الوقت بالتحديد الذي تمر فيه أفغانستان بمرحلة جديدة تموج بالتحديات، من التحول السياسي والأمني والاقتصادي . وكانت الشرطة الأفغانية أعلنت أول أمس السبت عن مقتل 21 شخصاً على الأقل بينهم 13 أجنبياً في كابول، خلال هجوم شنته عناصر من طالبان على مطعم يقصده عموماً أجانب. ويأتي هذا الحادث بعد خمسة أيام من هجوم انتحاري نفذه عنصر من طالبان، قام بتفجير نفسه بحافلة للشرطة في كابول، ما أدى إلى مقتل شخصين أحدهما عنصر من قوات الأمن الأفغانية.