أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، إياد أمين مدني ، بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع الذي وقع في كابول الذي أودى بحياة 21 مدنيا على الأقل وخلف عشرات الجرحى معربا عن مواساته وتعازيه القلبية لأسر من قضوا كما دعا الله بأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل . وأكد الأمين العام - في بيان وزعته المنظمة اليوم الثلاثاء - أنه ما من سبب ، أيا كان ، يبرر قتل المدنيين أو جرحهم بهذه الطريقة بالغة القسوة ، وموقف منظمة التعاون الإسلامي الداعم لحكومة أفغانستان في مساعيها التي تبذلها لمكافحة الإرهاب والتطرف .
ودعا مدني السلطات الأفغانية إلى تقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي إلى العدالة مطالبا الشعب الأفغاني بأسره بأن يظهر وحدة في مكافحة الإرهاب خاصة في هذا الوقت بالتحديد الذي تمر فيه أفغانستان بمرحلة جديدة ، تموج بالتحديات ، من التحول السياسي والأمني والاقتصادي .