أقُيمت 9 دعاوى مستعجلة اليوم الخميس، أمام محكمة القضاء الإداري، للمطالبة بإسقاط الجنسية عن الإعلامي أحمد منصور والشيخ يوسف القرضاوي والصحفي وائل قنديل ووليد شرابي، القاضي المحال لمجلس التأديب. جاء ذلك في الدعاوى المقامة من الدكتور سمير صبري، المحامي: "المذكورين اتخذوا من قناة الجزيرة منبرًا لبث سمومهم وأحقادهم وعمالتهم وخيانتهم للوطن ونشر الأكاذيب وترهيب وترويع المواطن المصري، والتطاول على الرموز المصرية الوطنية الشريفة، والتلفظ بأبشع وأدنى وأحقر الألفاظ، والتطاول على قادة وضباط وجنود القوات المسلحة الباسلة ونعتهم بأخس الأوصاف والسعي إلى إحداث الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد"، وفقًا للبلاغ. واتهم صبري، المذكورين ب"الاستقواء بالخارج واستدعاؤه للتدخل في الشأن المصري والتحريض على أعمال العنف والتظاهر لإعاقة العملية التعليمية والسعي الدؤوب لإعاقتها والسعي من خلال هذه الشاشة العميلة لتنفيذ مخطط التنظيم العالمي للإخوان الإرهابيين لضرب الاستقرار والأمن في البلاد". وكذلك اتهمهم ب"السعي على ضرب اقتصادها ووقف استثماراتها وترويع الاستثمار الأجنبي وضرب السياحة في مقتل للوصول إلى انهيار الدولة المصرية ناسين تماما أن الله عز وجل يحمى مصر ومقدساتها، كل ذلك بخلاف ما يصرح به إمام الضلالة المدعو يوسف القرضاوي لإحداث الفرقة ومحاولاته المستميتة لدفع البلاد إلى حرب أهلية من خلال شحن المواطنين البسطاء تجاه قوات الشرطة والجيش بل والمجتمع بأكمله". لمعرفة ومتابعة نتائج الاستفتاء على الدستور ..اضغط هنا