قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن ما لمسه من روح معنوية مرتفعة، وإصرار من قِبل القوات المكلفة بتأمين اللجان والمواطنين، الذين أقبلوا بكثافة على اللجان، في بداية اليوم الثاني للاستفتاء على الدستور، يؤكد أن المصريون حددوا خيارهم، وأن الإرهاب زائل لا محالة، ومن المستحيل أن يبقى، على حد قوله. وأوضح الوزير، خلال تفقده لعدد من مقار الاستفتاء بمصر الجديدة، بحسب بيان للوزارة، أن الحشد الذى شوهد في أول أيام الاستفتاء مقبلاً على الإدلاء برأيه في دستور مصر، يدعم خارطة طريق مستقبل البلاد، ويضمن تقدمًا وانتصارًا نحو الديمقراطية والاستقرار. وأكد وزير الداخلية أن قوات الشرطة والجيش، قادرة على التصدي بكل حسم وحزم، وإفشال أي مخطط إرهابي لإفساد عملية الاستفتاء على الدستور، منوهًا إلى أن إجراءات التأمين ستستمر بذات الفاعلية، حتى انتهاء عمليات فرز الأصوات ونقل الصناديق. دلوقتي تقدر تعرف لجنتك الانتخابية من خلال مصراوي ...اضغطهنا