طلب حازم صلاح ابو اسماعيل من رئيس المحكمة التحدث من داخل قفص الاتهام، وسمحت له المحكمة بذلك الأمر خلال جلسة محاكمته المنعقدة بمعهد امناء الشرطة لاتهامه بتزوير جنسية والدته . ودفع ابو اسماعيل ببطلان المحاكمة لعدم توافر ركن العلانية وطلب اثبات أن القاعة خالية من الجمهور، فردت المحكمة علي ذلك الدفع بإثبات حضور أن المحكمة قدرت الحضور في القاعة بنحو 70 شخص اغلبهم يرتدي الملابس العسكرية لهيئة الشرطة و لاحظت وجود بعض رجال الاعلام و قامت بالنداء علي اهلية المتهم و تبين وجود شقيق المتهم و زوجته و اثنين من ابنائه . وتم النداء على أهلية ابو اسماعيل فرد ابنه جالسا فامره رئيس المحكمة بالوقوف عند التحدث للمحكمة واثبات حضور ابنائه ''براء و باسم'' كما اكتفى بإثبات حضور زوجته المتقبة بدون سؤالها عن اسمها . ورد ابو اسماعيل أن ماثبت في محضر الجلسة بشان الحاضرين هو مختلف عن الواقع في الجلسة، حيث أن الحاضرين شهود او اعلاميين ، مطالبا بتغيير ما ورد بمحضر الجلسة حتي لا يكون المحضر مزورا ، مما دفع الي استياء رئيس المحكمة قائلا ''كفاية مهاترات لن اسمح بذلك '' فانفعل ابو اسماعيل ''دة حقي مش مهاترات ''