استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الخميس، جلسة محاكمة حازم صلاح أبو إسماعيل، مرشح الرئاسة السابق، بتهمة تزوير إقرار الجنسية الخاص بوالدته، بقصد تمكينه من الاشتراك فى خوض انتخابات الرئاسة بالمخالفة للقانون واشتراطات اللجنة العليا للانتخابات. وطلب حازم صلاح أبو إسماعيل من رئيس المحكمة التحدث من داخل قفص الاتهام، وسمحت له المحكمة بذلك الأمر خلال جلسة محاكمته. ودفع أبو إسماعيل ببطلان المحاكمة لعدم توافر ركن العلانية وطلب إثبات أن القاعة خالية من الجمهور، فردت المحكمة على ذلك الدفع بإثبات حضور أن المحكمة قدرت الحضور فى القاعة بنحو 70 شخصا أغلبهم يرتدى الملابس العسكرية لهيئة الشرطة ولاحظت وجود بعض رجال الإعلام وقامت بالنداء على أهلية المتهم وتبين وجود شقيق المتهم وزوجته واثنين من أبنائه. وتم النداء على أهلية أبو اسماعيل فرد ابنه جالسا فأمره رئيس المحكمة بالوقوف عند التحدث للمحكمة وإثبات حضور ابنيه "براء وباسم" كما اكتفى بإثبات حضور زوجته المنتقبة بدون سؤالها عن اسمها. ورد أبو إسماعيل أن ما ثبت فى محضر الجلسة بشأن الحاضرين هو مختلف عن الواقع فى الجلسة حيث إن الحاضرين شهود أو إعلاميين، مطالبا بتغيير ما ورد بمحضر الجلسة حتى لا يكون المحضر مزورا، مما دفع إلى استياء رئيس المحكمة قائلا "كفاية مهاترات لن أسمح بذلك" فانفعل أبو إسماعيل "ده حقى مش مهاترات". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل