"فتش عن المرأة".. جملة أصبحت تلازم الكثير من الحوادث والجرائم ، التي يثبت فيها أن امرأة هي المنفذ لها. تلك المرة كانت في مركز إمبابة بالجيزة، بعدما أقدمت زوجة في العقد الثالث من العمر، على إنهاء حياة زوجها، بعدما سكبت عليه البنزين أثناء إشعاله لسيجارة "حشيش" وإصابته بغيبوبة سكر، فقد على إثرها وعيه ، ليستيقظ والنار تلتهم جسده، وتم نقله للمستشفى بين الحياة والموت.
ترجع تفاصيل تلك الواقعة بتلقي اللواء محمود فاروق، مدير مباحث الجيزة، إخطارًا من العميد محمود خليل، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، بتقدم "محمد. ح"، 28 عامًا، موظف، بإصابة عمه "مصطفى. ح"، 51 عامًا، سائق، بحروق بالجسم من الدرجات الثلاث بنسبة 95 %، وتم نقله لمستشفى المنيل الجامعي، واتهم زوجة المصاب "زينب. ا"، 25 عامًا، ربة منزل، بإشعال النيران به محدثه إصابته.
وأكدت تحريات المقدم علاء بشير، رئيس مباحث إمبابة، تورط الزوجة في الواقعة، وبسؤال الزوج، قرر بأنه أصيب بغيبوبة سكر أثناء تواجده بغرفة نومه، وحال إفاقته وجد النيران مشتعلة بملابسة فاستغاث بزوجته إلا أنها لم تغيثه، وقامت بسكب كمية من الكيروسين عليه.
وبمواجهة المتهمة أمام العقيد درويش حسين، مفتش مباحث شمال الجيزة، أنكرت في بادئ الأمر تورطها في الحادث، مدعية بأنها كانت تجلس مع أبنائها محمد وملك، وبتضييق الخناق عليها وتطوير مناقشتها، اعترفت بارتكاب الواقعة . وقالت المتهمة في التحقيقات، إنها ارتكبت تلك الجريمة لوجود خلافات سابقة مع زوجها، مشيرة إلى أنه كان ينفق معظم أمواله على "المزاج"، وأنها نصحته مرارا وتكرارا لكنه لم ينصت إليها، لافتة إلى فارق السن الكبير بينهما.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا