كشف المستشار محمود كامل الرشيدي، قاضي محاكمة القرن، عن التفاصيل المسموح بها للنشر في شهادة العقيد هشام محمد إبراهيم قنديل، رئيس التحريات العسكرية السابق بالقوات المسلحة، والتي استمعت له المحكمة خلال جلسة اليوم، في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعديه. وقال الرشيدي، في تصريح خاص لمصراوي، الاثنين، بعد تأجيل محاكمة مبارك لمنتصف ديسمبر لسماع شهادة طنطاوي وعنان وبدين، إن المحكمة كانت تعتقد حين استدعت الشاهد بوجود معلومات لدية عن الحالة الأمنية وقضية قتل المتظاهرين أثناء الثورة، لكن العقيد أكد أن عمله كليا يتلخص داخل أبواب القوات المسلحة ولم يكن له أي دور أو معرفة فيما دار في شوارع مصر أثناء الثورة، حيث يقوم دوره على معلومات داخل أسوار القوت المسلحة وليس غيرها . ورفض الرشيدي الإفصاح عن أسباب استدعاء المشير طنطاوي والفريق وسامي عنان، رغم الاستماع لشهادة الأول في محاكمة القرن الأولى التي كان ينظرها المستشار أحمد رفعت، مكتفياً بالقول بأن المحكمة في حاجة إلى شهادته في ظل تطورات القضية . وأشار إلى أن القوات المسلحة طلبت من المحكمة تحديد موعد آخر لجلسة، الاستماع لأقوال اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية السابق، حيث يشغل الآن منصب ملحق عسكري لمصر بالصين. وأرجع الرشيدي سبب تأجيل القضية نحو شهر إلى انشغال قاعة المحكمة بجلسات أخرى، إضافة إلى رغبة المحكمة في قراءة المزيد من الأوراق حتى تحقق العدالة الكاملة لكافة الأطراف. وكانت المحكمة قد قررت التأجيل لجلسات 14 و15 و16 ديسمبر للاستماع لأقوال المشير طنطاوي، والفريق سامي عنان، واللواء حمدي بدين.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا