وصف نائب رئيس جهاز المخابرات العامة الليبية العقيد مصطفى نوح عملية اختطافه أمس الاحد من قبل مجموعة من المسلحين ينتمون للزنتان بالقرب من مطار طرابلس الدولي عقب عودته من الخارج ب ''الاجرامية''. ونقلت وكالة الانباء الليبية ''وال'' عن العقيد مصطفى نوح قوله عقب إطلاق سراحه اليوم الاثنين إن عملية اختطافه تمت على أيدي ''مجموعة من المجرمين الذين لا يمثلون أهل الزنتان''، وإنهم قاموا بنقله مباشرة إلى الزنتان . وأوضح نوح أنه تم الإفراج عنه بعد اتصالات مكثفة قام بها العديد من الخيرين من أهل الزنتان ومصراته والثوار الحقيقيين من طرابلس . على صعيد أخر، نفى رئيس المجلس المحلي تاجوراء عز الدين كليش، اليوم الأخبار المتداولة حول وقوع اشتباكات بين الجيش الوطني وشباب منطقة تاجوراء المنتشرين في عدة محاور بالمنطقة . وقال كليش إنه لم يكن لدى المجلس المحلي تاجوراء أو القيادات الأمنية والثوار علم مسبق بدخول القوات التابعة للجيش الليبي لتأمين طرابلس وهو ما نتج عنه سوء فهم ، وحدوث إطلاق نار تحذيري في الهواء ليس إلا ، ولم تقع أي إصابات من الطرفين .
وأشار إلى أن هذا الإشكال حل في وقته بعد أن تبين أن هذه القوات تابعة للجيش الوطني .
وكانت وزارة الداخلية الليبية أكدت أن الأوضاع الأمنية بالعاصمة طرابلس تحت السيطرة ، وكشفت أن الاجتماعات مع مجالس الحكماء والشورى متواصلة للحد من تداعيات الأحداث المؤسفة التي شهدتها طرابلس الجمعة.
ودعت الوزارة ، في بيان أوردته ''وال''، المواطنين إلى ضبط النفس وتغليب العقل وعدم الانجرار وراء الشائعات.
وكانت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي كلفت الكتيبة '' 161 '' التابعة لمنطقة طرابلس العسكرية باستلام المقار التي انسحبت منها التشكيلات المسلحة بمنطقة غرغور في العاصمة الليبية وتأمينها لحين تسليمها للحكومة للتصرف فيها.
وطالبت رئاسة الأركان الثوار كافة الراغبين بالاستمرار في العمل المسلح الانضمام إلى صفوف الجيش الليبي عن طريق إدارة التجنيد التابع لها.
وبحسب الإحصائيات الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة الليبية ، فإن حصيلة المواجهات الدامية قد بلغ 43 قتيلا وأكثر من 460 جريحا. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا