توغلت عدد من الجرافات الإسرائيلية بشكل محدود، صباح الاثنين، داخل الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة، بحسب شهود عيان. وقال شهود عيان لمراسل مراسل وكالة الأناضول للأنباء: إنّ "أربع جرافات إسرائيلية تحركت من داخل موقع كيسوفيم العسكري (أكبر المواقع الإسرائيلية على حدود قطاع غزة)، واتجهت نحو الشمال وتوغلت لمسافة محدود ولفترة وجيزة عبر بوابة موقع النمر شرق مدينة دير البلح وسط القطاع". وأوضح شهود عيان أن الجرافات الإسرائيلية الأربعة باشرت بعمليات تمشيط وتجريف للأراضي القريبة من السياج الحدودي الفاصل، على بعد أقل من 300 متر، بمساندة من آليات عسكرية إسرائيلية تتمركز داخل الشريط الحدودي، وسط تحليق مكثف ومنخفض لطائرات الاستطلاع والمروحية الإسرائيلية. وأكدوا أن المنطقة الشرقية لمدينة دير البلح وسط القطاع وبلدة القرارة المجاورة لها باتجاه الجنوب، تشهد مُنذ إعلان الجيش الإسرائيلي اكتشافه لنفق حفرته المقاومة الفلسطينية ويمتد لداخل إسرائيل قبل نحو عشرة أيام، علميات تمشيط إسرائيلية داخل الشريط الحدودي على مدار الساعة. وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن صباح الأحد 13أكتوبر، عن عثوره على نفق قال إنه "كان معدا لتنفيذ عملية ضخمة من غزة تجاه أهداف إسرائيلية"-حسب قوله. وأوضح أن النفق كان يمتد من قرب مدينة خان يونس جنوبغزة، وينتهي في حقل زراعي في عمق إسرائيل، وبالقرب من بلدة عين شلوشا الإسرائيلية (شمال غرب النقب). ونقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي الرسمي عن مصادر هندسية عسكرية قولها، إن "حركة حماس استخدمت قرابة 800 طن من مواد البناء لتشييد النفق". أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مسؤوليتها عن النفق الذي اكتشفه الجيش الإسرائيلي، قرب حدود غزة، بداية الأسبوع الماضي. وقال أبو عبيدة، الناطق باسم "القسام"، خلال لقاء صحفي مع إذاعة محلية بغزة، مساء، أمس الأحد، إن هذا النفق حفر بأيدي عناصر كتائب القسام بهدف مقاومة إسرائيل
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا