باراك أوباما أقلع عن التدخين خوفاً من زوجته

كشف ميكروفون بمحض الصدفة، اعترافاً لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما بأن اقلاعه عن التدخين كان نتيجة خوفه من زوجته ميشيل.
وجاء اعتراف رئيس الولايات المتحدة، ضمن حديث ودي تم في كواليس إحدى الفعاليات، عن أهمية المجتمع المدني على هامش الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة، غافلاً عن تشغيل ميكرفونه الشخصي.
وعلى شريط صوتي سجلته محطة ''سي إن إن''، يسمع صوت أوباما وهو يسأل المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق حرية التجمع السلمي ماين كياي :'' آمل أن تكون قد أقلعت عن التدخين''، فأجاب السيد كياي أنه يدخن سيجارة بين الفينة و الأخرى وأضاف سؤالاً للرئيس الأميركي إن تمكن هو من ذلك، فقال أوباما : ''أنا لم أدخن سيجارة منذ حوالي 6 سنوات.. وذلك بسبب خوفي من زوجتي''.
ويولي الإعلام الأميركي أهمية كبيرة للعادات الصحية وغير الصحية في حياة رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، وخاصة منذ حملته الانتخابية في العام 2008 وولايته الأولى عندما أقر أنه يختلس لحظات لتدخين سيجارة بين الفينة والأخرى وعاد ليقلع عن التدخين عند دخوله البيت الأبيض .
وفي ديسمبر 2010، أعلن المتحدث باسم أوباما آنذاك، روبرت غيبس، أن الرئيس لم يدخن منذ تسعة أشهر، مضيفا أن الإقلاع عن التدخين هو ''صراع'' بالنسبة إليه نظرا إلى الإجهاد الذي يتعرض له، لكنه نجح لأنه ''يتمتع بارادة قوية''.
وفي سياق متصل سبق أن أعلنت سيدة اميركا الأولى ميشيل أوباما، في برنامج حواري عام 2012، أن تذمرها وحثها لزوجها لم يثمرا بإقلاعه عن التدخين، مؤكدة أنه أقلع عن التدخين بسبب ابنتيه ماليا وساشا، ومن رغبته أن لا يكونا مدخنتين، موضحة أنه لم يدخن بحضورهن أبداً ولكنه لم يرغب أن يكون ناصحاً بالابتعاد عن أمر يمارسه، وقراره كان وفاءً لعهد قطعه عليهما وحفاظاً على مصداقيته مع ابنتيه.