حمزاوي: لم أكن مع فض اعتصامي رابعة والنهضة فالدم كله حرام

قال الدكتور عمرو حمزاوي، النائب البرلماني الأسبق، ''أنا لم أكن مع فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لأنني خشيت أنه بعد فضها سنصل إلى ما تبدو إليه الشواهد للدم ، فالدم كله حرام، وكان الأفضل استنفاذ كل الوسائل السياسية قبل الوصول لهذه الحلول، ولا أعرف هل استنفذت أم لم تنفذ".
وأضاف حمزاوي في حواره لبرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، السبت، "ولم أكن أفضل تدخل الجيش لكنه تحرك بشكل مقبول بشرط أن يضمن الحياة الديمقراطية ويعود لدوره الأساسي لأن له مهام دستورية هي حماية أمن البلاد، ولا علاقة له بالحياة السياسية"، لافتاً النظر إلى أن كان هناك قدر من الشفافية الغائب لشرح المفاوضات التي حدثت ما بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين لحل الاعتصامين بصورة سلمية وعودة الاستقرار في مصر.
وطالب حمزاوي بإجراء تحقيق حول المخالفات التي حدثت في فض اعتصامي رابعة العدوية، والنهضة، لسقوط عدد كبير من القتلى وهذا لن يؤثر على هيبة الدولة، وخاصة أن مصر تعاني من أزمة سياسية، وتحدي أمني لمؤسسات الدولة، فلابد من الاجتهاد في الشق السياسي من خلال تهدئة المجتمع وإبراز المفهوم المتكامل للعدالة الانتقالية.