الجماعة الإسلامية تؤكد القبض على مصطفى حمزة وتنفي صلته بحادث الأقصر

أكدت الجماعة الإسلامية، القبض على المهندس مصطفى حمزة - القيادي بالجماعة، منددةً بهجوم قوات الأمن على بيته والقبض عليه وسط عائلته.
ونفت الجماعة، في بيان لها صباح اليوم الأحد، تورط حمزة في حادث الأقصر الشهير، قائلةً: ''أدعت بعض الصحف اتهامه بحادثة الأقصر الشهيرة وهو كلام عار تماماً عن الصحة ولم يكن هناك ثمة علاقة بين الجماعة الإسلامية والمهندس مصطفى حمزة بالحادثة''.
ووصفت الجماعة الإسلامية، القبض على حمزة ب ''الانتكاسة''، رافضةً العودة لممارسات نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، من إعلان حالة الطوارئ، وتلفيق القضايا وانتشار الفساد، بحسب البيان.
يذكر أن مصطفى حمزة، يعد أحد القادة البارزين في الجماعة الإسلامية وتولى ''رئيس الجناح العسكري للجماعة''، وكان أحد المتهمين باغتيال الرئيس الأسبق مبارك، في أديس بابا، العاصمة الأثيوبية، وأصدرت محكمة الجنايات حكما ببراءته بعد صدور حكما ضده بالإعدام لاتهامه بالانضمام إلى جماعة محظورة تسعى إلى قلب نظام الحكم وإشاعة الفوضى في البلاد.
يذكر أن مذبحة الأقصر، هجوم إرهابي وقع في 17 نوفمبر 1997 في الدير البحري بمحافظة الأقصر، أسفر عن مقتل 58 سائحاً، وكان لهذه العملية تأثيراً سلبي على السياحة في مصر، وأقيل على أثرها وزير الداخلية حيناها اللواء حسن الألفي.