61 عامًا على ''حركة عسكرية'' اكتسبت ''مذاق الثورة'' من قلب الجيش إلا أنها اكتسبت تأييدًا شعبيًا، ورغم كونها ''مسلحة''، إلا أنها كانت ''بيضاء'' لم تراق فيها نقطة دم واحدة، قلبت نظام الحكم رأسًا على عقب، بداية من ''إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية''، وحتى ثورة الصناعة والزراعة والاقتصاد والفن والحياة الاجتماعية. 61 عامًا مرت على مصر منذ قيام ثورة 23 يوليو 1952، مشاهد كثيرة سجلتها الذاكرة المصرية، بين رحيل آخر ملوك الأسرة العلوية، الأسرة التي تربعت على عرش مصر لما يقارب 150 عامًا من الزمان، شهدت فيها مصر نهضة كبيرة، كما شهدت أيضًا ''احتلال إنجليزي'' ظل جاثمًا على الصدور لأكثر من 70 عامًا. ''آخر وزارات مصر الملكية، بيانات الثورة، وثيقة التنازل عن العرش، خروج الملك من مصر، صحافة مصر، أهداف الثورة الستة''، فضلاً عن ''مجلس قيادة الثورة'' و''دور الإعلام'' في ترسيخ قيم ومبادئ ثورة يوليو، وكيف لعب الفن دورًا كبيرًا في تثبيت أقدام الثورة وتقديمها بشكل جذاب للشعب والدعاية لها بصورة ناعمة.. أكثر من مشهد يستعرضه ''مصراوي'' في العيد ال61 لثورة يوليو. ''الملك فاروق''.. صراع مع لعنة ''حرف النون'' على يد ''ناريمان ونجيب وناصر'' عاش سنوات عمره كلها متفائلاً ب ''حرف الفاء''، وكذلك كان والده من قبله، إلا أن كسر تلك التميمة كسر معه الحظ، وبعد سنوات على ''العرش''، تنازل عنه وغادر البلاد على نفس ''اليخت'' الذي غادر عليه جده من قبله.. المزيد ''البرنس محمد عبد المنعم''.. الوصي على عرش ''الملك الرضيع'' هو أحد حكام الظل، جاء به القدر ليتحمل المسئولية عن ''عرش مصر''، واستقرار الحكم أمام ''مجلس قيادة الثورة، ورغم دوره ''الشكلي'' ومنصبه الشرفي في حكم مصر في فترة من أكثر الفترات حرجًا في تاريخها، إلا أنه ظل مجهولاً لسنوات طويلة، ولا يعرفه سوى القليل، فقط ممن عاصروا تلك الفترة وقارئي التاريخ.. المزيد ''العملية نصر''.. خطة ''الضباط الأحرار'' لخلع الملك ''بدون نقطة دم'' من داخل الجيش المصري ولدت تلك الحركة، وبعد مرارة ''نكبة فلسطين'' تبلور فكرهم، وصار واجبًا عليهم ''خلع ملك'' كان في نظرهم سببًا كافيًا لتلك النكبة، خاصة بعد فضيحة ''الأسلحة الفاسدة''، وتغلغل الإنجليز في شئون القصر وإدارة البلاد رغم استقلال مصر رسميًا، وبقاء القوات البريطانية العسكرية في ''قاعدة قناة السويس''.. المزيد ''بني وطني'' و''أصابع الخونة''.. أهم ''بيانات الإذاعة'' في 23 يوليو في فترة كانت ''الإذاعة'' هي وسيلة الإعلام الأوسع انتشارًا في البيوت المصرية، ربما أكثر من انتشار الصحف والمجلات، كان لزامًا على ''حركة الضباط الأحرار'' في طريقها للسيطرة على مرافق الدولة الهامة أن تسيطر أيضًا على ''مبنى الإذاعة المصرية''، تمهيدًا ل''إذاعة بيان الثورة الأول''، والذي قام بكتابته اللواء أركان حرب ''جمال حماد - مؤرخ الثورة''، وقرآه في المرة الأولى ''أنور السادات''.. المزيد ''بيان نجيب'' و''قانون الغدر'' و''احتلال الإذاعة''.. أهم ''مانشتات'' ثورة يوليو وكأن التاريخ يعيد نفسه، ربما لا تستطيع التفرقة بين مضمون تلك الصحف في ثورتي مصر، هي نفس الإجراءات ونفس ''المانشتات'' الصحفية، ستجد ''المخلوع'' و''إسقاط الجنسية'' وتطبيق ''قانون الغدر''، ستجد تحذير ''قائد الثورة'' من الفتن و''قوى الثورة المضادة''، وستجد أيضًا ''محكمة الثورة'' و''بيان الفريق أركان حرب – قائد الثورة''.. المزيد ''أهداف الثورة الستة''.. من ''إلغاء الطربوش'' إلى ''جلاء الاستعمار'' من ''عصر الباشا والطربوش'' إلى عصر ''الأفندي''، ومن زمن ''الاحتلال'' إلى زمن ''الجلاء والحرية''، ومن فترة ''سيادة الأجانب'' إلى فترة ''ارفع رأسك يا أخي فقد مضى عهد الاستعباد''.. مشاهد كثيرة مرت على ذاكرة الشعب المصري خلال خمسينات القرن الماضي، قبل وبعد ثورة 23 يوليو 1952.. المزيد ''التنازل عن العرش'' و''إعلان الجمهورية''.. وثائق في تاريخ ''ثورة يوليو'' لعلها من أكثر الوثائق أهمية في تاريخ ''مصر الثورة''، وتأتي في المرتبة الثانية بعد ''وثيقة التنازل عن العرش''؛ ففي 18 يونيو 1953؛ استيقظ المصريون على خبر ''وثيقة إعلان الجمهورية'' يتصدر صحف الصباح، بعد ما يقرب من عام تحت حكم مشترك بين ''مجلس وصاية على العرش'' برئاسة ''الأمير محمد عبد المنعم''، وبين ''مجلس قيادة الثورة'' برئاسة ''اللواء نجيب''.. المزيد ''حليم'' و''الأفلام الممنوعة''.. أبرز الإنجازات الفنية ل''23 يوليو'' لم تكن السينما المصرية بعيدة يومًا عن الأحداث الاجتماعية والسياسية، ونقل نبض الشارع من خلال ''الشاشة الفضية''، وتصوير مشاهد فرح وحزن ومعاناة وانتصار الشعب المصري عبر ذاكرة السينما والفن منذ نهاية العشرينات وبداية ثلاثينيات القرن الماضي، مع ظهور السينما الصامتة والناطقة، و قبلها أيضًا عبر ''فن الأغنية'' والمسرح.. المزيد ''الهلالي باشا''.. آخر رئيس وزراء ''ملكي'' لمدة ''18 ساعة'' أكثر من وزارة ائتلافية تشكلت في السنوات الأخيرة ل''مصر الملكية''، بجانب ''وزارة الوفد''، ربما كانت ''مسمار النعش'' في رحيل كل تلك الحقبة من تاريخ مصر بسبب عدم استقرار البلاد، إلا أن ''وزارة الهلالي باشا'' تبقى أكثر هذه الوزارات شهرة وأقصرهن عمرًا في تاريخ مصر، حتى أن نبأ تشكيلها يذاع بعد ''بيان الثورة الأول'' في الإذاعة المصرية صباح 23 يوليو 1952.. المزيد ''المحروسة''.. يخت السلطة من ''الخديوي'' إلى ''الرؤساء'' على نفس اليخت الملكية رحل ''الجد والحفيد''، كلاهما معزول عن عرش مصر؛ فالجد عزله ابنه ليصبح ''خديوي'' بديلاً عنه، والحفيد عزله ''الجيش'' بعد تدهور أحوال البلاد، وهزيمة الجيش في ''نكبة فلسطين'' وغيرها من العوامل الأخرى.. المزيد