''الإنقاذ'' تعلن استمرارها.. و تشكيل لجنة لتعديل الدستور

أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني، استمرارها وعدم تجميد نشاطها، وذلك عقب الدعوة التي أطلقها حزب الوفد مؤخرًا، والتي تطالب الجبهة بتوقف نشاطها بعد قيامها بدورها التاريخي.
وأشار السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، في تصريحات صحفية، على هامش المشاركة في الاجتماع المغلق الذي عقدته الجبهة، في مقر حزب الوفد، الأحد، أن حزب الوفد لن ينسحب من جبهة الإنقاذ، حتى يتم مناقشة وحسم عدد من القضايا الرئيسية ومن أهمها قضية تعديل الدستور.
وقررت الجبهة، في اجتماعها، اختيار الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، أمينًا عامًا للجبهة وذلك خلفًا للدكتور منير فخري عبد النور، الذي تولى منصبًا تنفيذيًا في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، فيما لم يتم اختيار منسقًا عامًا للجبهة خلفًا للدكتور محمد البرادعي، الذي تولى منصب نائب رئيس الجمهورية للشؤون الدولية، وذلك بعد أن رفض المنصب كل من عمرو موسى، والسيد البدوي، وحمدين صباحي.
وأعلنت الجبهة تشكيل لجنة لتعديل الدستور، تمهيدًا لتقديم التعديلات التي تراها الجبهة مناسبة للجنة تعديل الدستور، وذلك برئاسة سامح عاشور، فيما تعكف الجبهة في الفترة المقبلة على الاستعدادات للانتخابات البرلمانية.
كان قد أكد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، على هامش الاجتماع، أنه لن يترشح لمنصب المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، عقب تركه شاغرًا بعد تولي الدكتور محمد البرادعي منصب نائب رئيس الجمهورية للشؤون الدولية.