اتهم صفوت حجازي، التيارات المدنية والعلمانية والاشتراكية وأنصار حركة تمرد بتقديم خطاب عنيف ودموي ، مستشهدا على ذلك بمقاطع فيديو لأنصار حملة تمرد يهددون من خلالها من يقترب منهم بضربه بالرصاص الحي على حد قوله. وأضاف حجازي خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج ''صباح البلد'' المذاع على قناة ''صدى البلد''، اليوم الثلاثاء: ''مليونية لا للعنف في ميدان رابعة العدوية الجمعة الماضية حضرها 3 مليون لم تشهد أي تجاوز أو عنف، والإسلام ليس ضعف أو استكانة فلابد من وجود قوة وشدة في بعض الأحيان وقد يكون السيف رحمة وعدل، والإعلام تجاهل تصريحاتي عن حرمة أي دم على أرض مصر، ونحن لسنا مريقي دماء ولن تتلطخ أيدنا بالدماء''. وأكد الداعية الإسلامي أن الصراع الآن أصبح صراع أيديولجيات من خلال أطراف تريد شن حرب على الإسلام وتريد إثبات فشل الإسلام فشل ذريع على حد قوله، لافتا إلى عدم جواز محاسبة الرئيس محمد مرسي إلا بعد انتهاء مدته الرئاسية. وتابع صفوت حجازي :''30 يونيو سيكون يوم عادي مثل أي مليونية حدثت من قبل، أنا مطمئن جدا، وقد تحدث حرائق أو مصابين أو قتلى وما الجديد في ذلك، والشعب زهق من الوجوه المفروضة عليه والتي تريد الوصاية على الشعب، وليس من حق أحد التحدث باسم الشعب المصري سوى الرئيس والبرلمان المنتخب''. وعن تصريحات وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي الأخيرة وصف حجازي الجيش المصري بالجيش الوطني المحترف، لافتا إلى أن ذكاء قادة الجيش سيجعلهم يحجمون عن تكرار تجربة الفترة الانتقالية التي أعقبت ثورة 25 يناير. وعن الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة أكد حجازي أن هذه الدعوة انقلاب من القوى العلمانية والليبرالية وقوى المعارضة، مشيرا إلى رضائه عن أداء الرئيس محمد مرسي بنسبة 70%. وتطرق الحديث بعد ذلك لاعتصام المثقفين في وزارة الثقافة حيث وصفه الداعية الإسلامي بالعمل الإجرامي والهمجي وغير القانوني.لافتا إلى أن قتل 4 مواطنين شيعة في أبو النمرس أول أمس عمل غير مقبول ولا يقره شرع حتى لو كان القتلة كفار وملحدين. وعن هجومه على شيخ الأزهر الأمام أحمد الطيب قال صفوت حجازي :''شيخ الأزهر ليس مقدس وفي الإسلام القداسة للأنبياء فقط، وشيخ الأزهر قد يخطىء ويصيب ويفتن، والأزهر أكبر من شيخ الأزهر ومن أي شخص، وشيخ الأزهر من أكبر أعداء الثورة عندما حرم التظاهر إبان ثورة 25يناير، وأنا سأقاضي مكتب شيخ الأزهر على البيان الذي أصدره في حقي والألفاظ الذي استخدمها في هذا البيان ''.