قال الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي، أن مليونيه رابعة العدوية فاقت 3 مليون شخص -على حد قوله - ، وليست كما ادعى البعض مئات الآلاف . وأضاف خلال لقائه في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أن هذه المليونية كانت سلميه، ولم تشهد أى تجاوزات من المتحدثين، متهماً حمله تمرد وغيرها من قوى المعارضة باستخدام العنف والتحريض على القتل وإراقة الدم. وأكد «حجازي» أن الاعتراض حق للجميع، لافتا الى أن شرعية الرئيس «خط احمر» لن يسمحوا بالمساس به. فى حين أشار الى أن الصراع الحقيقي فى مصر هو صراع أيدولوجيات تتبنى الإسلام وتحاول تطبيقه فى الحياة العامة، وأخرى تريد الإسلام فى المسجد والمنزل فقط -على حد زعمه-. وصرح قائلا "انه ليس من حق أى أحد التحدث باسم الشعب، سوى رئيس وبرلمان منتخب بانتخابات حرة نزيهة". كما وصف الجيش بأنه وطني ومحترف وليس طائفي، وولائه للرئيس وللشعب حسب رؤيتة لتصريحات السيسى قبل أمس. كما وصف أن مايحدث أمام وزاره الثقافة، بالعمل الاجرامى والجنائي، مؤكدا انه يجب على الرئيس أن يكون له قرارات رادعه لكل من يسعى لإفساد المشهد في مصر . ونفى «حجازي» ما تردد عن اجتماعه بقيادات من حزب الله وحماس فى منزله واصفا ذلك بأنه «شرف ولم ينله».