قالت حركة أطباء بلا حقوق إن ''مستشفى التحرير بإمبابة تعرضت بعد منتصف ليل أمس لاعتداء - في حوالي الساعة 12.30 بعد منتصف الليل - حيث اقتحم المستشفى أمين شرطة من نقطة شرطة حي مدينة العمال بإمبابة، مصطحبا والده المريض، وهو يمطر العاملين بالمستشفى بوابل من السباب، على أساس أن هذه هي الطريقة المثلي التي تضمن تقديم الخدمة الصحية لوالده، وقام بإشهار سلاحه الناري، ومطاردة الأطباء والعاملين بالمستشفى في الإستقبال و هو يهددهم بالسلاح الذي أشهره''- بحسب بيان الحركة. وأضافت الحركة في بيان لها، اليوم الأحد، ''الحقيقة أن المشكلة هنا مضاعفة، حيث يأتي الاعتداء من أحد رجال الأمن، الذين يفترض بهم حمايتنا وليس التعدي علينا''. وتابعت الحركة: ''قرار مجلس النقابة العامة واضح بضرورة إغلاق أي مستشفى تتعرض للاعتداء حتى يتم تأمينها تأمينا حقيقيا، أيضا يجب أن تقوم إدارة المستشفى بعمل محضر بالإعتداء على المستشفى لأن خطورة الاعتداء هنا أنه على المستشفيات كمكان خدمة عامة حيوية، وليس فقط على واحد أو أكثر من الزملاء العاملين، لذلك يجب أن يكون لإدارة أي مستشفى تتعرض للاعتداء موقف حازم للإبلاغ عن المعتدين، حتى تتم محاسبتهم كمعتدين على مؤسسة تقدم خدمة حيوية، و حتى لا يتم التعامل مع الاعتداء كمشاجرة عادية بين اثنين من المواطنين ، ولكن كاعتداء على أحد الموظفين أثناء تأدية عمله في مؤسسة حيوية .. ويكون الوضع أخطر عندما يأتي الاعتداء من أحد رجال الأمن