احتجت ناشطة من منظمة ''فيمين'' النسوية، في كاتدرائية ''نوتردام'' بباريس بإظهار رسالة مكتوبة على صدرها العاري ضد الفاشية وبمسدس لعبة في يدها، عقب انتحار مفكر يميني متطرف الثلاثاء في نفس المكان. وكتبت الناشطة على جسدها عبارة ''فلتذهب الفاشية إلى الجحيم''، ووضعت المسدس المزيف في فمها، في إشارة ساخرة لانتحار المفكر اليميني الثلاثاء. وقالت منظمة ''فيمن'' التي تنتمي إليها الناشطة بصفحتها على شبكة ''فيس بوك'' الاجتماعية: ''فيمين تدعو لموت الفاشية في نفس المكان الذي انتحر به اليميني المتطرف دومينيك فينير مساء الثلاثاء، لقد ألقت الشرطة القبض على ناشطتنا''. من ناحيتها قالت رئيسة ''فيمين'' الأوكرانية ''إنا شيفشينكو'' لموقع ''هفنجتون بوست'' الإخباري الفرنسي إن الاحتجاج الذي قامت به الناشطة يعتبر بمثابة ''رسالة موجهة لكل من يؤيدون الفاشية وحيوا الفعل الذي قام به فينير في كاتدرائية نوتردام، مثل مارين لوبين''.