حذر الخبير العسكرى، حمدى بخيت، من أن عدم اتخاذ خطوات متقدمة وقرار حاسم في التعامل مع قضية اختطاف السبعة جنود في سيناء سيتسبب في اهتزاز المؤسسة العسكرية، والدولة أمام المواطن المصري، متسائلاً ''أين وزير الداخلية وأين دوره من هذه الأزمة خاصة أن ملف الإرهاب مسئولية الداخلية''. وأضاف الخبير في مداخلة هاتفية لبرنامج ''من جديد'' المذاع على فضائية ''أون تي في''، الأحد، أنه لا يجب أن يكون هناك تفاوض مع الإرهابيين، في ظل إتاحة جميع الوسائل، والبدائل لدى وزارة الدفاع فى التعامل مع مثل هذه الأزمات، لافتاً النظر إلى أن القوات المسلحة تعرف مدى قدرتها على مواجهة هذه القضية، ومن الخطوات الأساسية للحل هي إعطاء فرصة لتسليم الجنود خلال فترة زمنية محددة بدون مطالب بعدها يمكن التفاوض حتى يتم غلق باب الابتزاز، لأن استخدام القدرة العسكرية غير مفضل في الوقت الحالي.