أفادت صحيفة ''الديلي ميل'' البريطانية، أن دراسة علمية جديدة أثبتت أن المصريين يصبحون أكثر خصوبة في فصل الصيف، واعتمدت الدراسة على قياس نسبة المواليد مقارنة بالفصول ونتج أنه 20% من مواليد مصر يتركزون في شهري مارس وأبريل، وأن معظم الوفيات بين النساء، والأطفال الرضع حدثت في تلك الأشهر أيضاً، ما يؤكد أن أكثر الأشهر ممارسة للعلاقة الزوجية للمصريين هما يوليو وأغسطس. واكتشف علماء الآثار العاملين في واحة الداخلة 765 مقبرة فرعونية تم إقامتهم في شهر واحد وتتجه المقابر نحو مشرق الشمس. وأفادت مجلة '' Live Science'' أنه تم كشف 124 قبراً مخصصين للأطفال الرضع والذين ماتوا بعد 18-45 أسبوع من الحمل، وبجمع هذه المعلومات وربطها ببعض علم الباحثون أكثر الفصول التي يفضلها المصريون لممارسة العلاقة الزوجية. والنتائج كانت مدهشة خاصة أن في معظم حضارات البحر المتوسط القديمة كان يعتقد أن عدد مواليد الأكثر انخفاضاً كانت في أشهر الصيف الحارة، اعتقادا أن الحرارة تقوم بخفض الرغبة الجنسية وربما تؤثر سلبياً على عدد الحيوانات المنوية. وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن المصريين كانت لهم عقيدة تربط ما بين الخصوبة، وفيضان نهر النيل وعلاقتها بعدد المواليد، ويعتقد سكان واحد الداخلة أن النيل هو مفتاح خصوبة أراضيهم، والفيضانات تحدث خلال أشهر الصيف ما يجعلهم يقيمون العديد من الاحتفالات على نطاق واسع، ويعتقد الباحثون البريطانيون أن ذروة المواليد تحدث في فصول الربيع واستمر ذلك الأمر حتى العشرينات أو الثلاثينات. في المقابل ينخفض معدل الحمل السنوي في شهر يناير، بسبب الصوم لدى المسيحيين المصريين وتجنب ممارسة العلاقة الزوجية خاصة أيام السبت والأحد والأربعاء والجمعة، وأخيراً يعتقد البعض أن المصريين القدماء استخدموا وسائل منع الحمل بوصفات عشبية مثل وضع روث التماسيح بحيث ينفر الزوجين عن العلاقة الزوجية.