أكد الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، أن وزير الثقافة علاء عبدالعزيز يستهدف تجريف الثقافة المصرية بالكامل والقضاء المبرم على وزارة الثقافة وليس أخونتها - على حد قوله. وأضاف مجاهد خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج "صباح أون " المذاع على قناة "أون تي في" صباح اليوم الأربعاء: "الهيئة المصرية العامة للكتاب بعد تحولها لمؤسسة رابحة العهد الماضي ستباع في حالة استمرار وزير الثقافة الحالي واستمرار سياسته في الوزارة، وكل القرارات الإدارية التي أخذها منذ توليه الوزارة خطأ ومن بينها قرار انهاء ندبي من الهيئة المصرية العامة للكتاب". وتابع رئيس الهيئة العامة للكتاب السابق: "وزير الثقافة اتخذ قرار بوقف اجتماعات لجان المجلس الأعلى للثقافة بهدف تغييرها ،وأنا لا أعرف هذا الوزير ولم ألتقِ به، وفؤجئت بقراره بتغيير اسم مكتبة الأسرة لمكتبة الثورة المصرية دون إبلاغي رغم كوني رئيس الهيئة وعلمي بهذا القرار من وسائل الإعلام". وأكد أحمد مجاهد أن قرار الوزير علاء عبدالعزيز بتغيير اسم مكتب الأسرة قرار خاطئ ويكلف الدولة ميزانية كبيرة لتغيير أغلفة كتب مكتبة الأسرة في نهاية العام، مضيفا بأن مجلس أمناء مكتبة الأسرة أعلن تمسكه بمشروع المكتبة وشعاره. وأكمل مجاهد: "وزير الثقافة يستهدف من قرار تغيير مكتبة الأسرة تخليد أسمه مثلما فعلت سوزان مبارك من قبل، بأن يذكر في التاريخ بقيامه بتغيير اسم مكتبة الأسرة لمكتبة الثورة المصرية". وأوضح رئيس الهيئة المصرية للكتاب السابق أن وزير الثقافة علاء عبدالعزيز لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وأنه فقط هاجم الثوار في مقال صحفي، مشيرا إلى فشل وزير الثقافة بحصوله على شهادة الدكتوراه في عمر 47 فضلا عن صدور قرار بإيقافه من الجامعة لسوء سلوكه وعدم انتظامه في العمل داخل الجامعة.