نعت وزارة الداخلية، شهيدها النقيب كريم وجيه سيف، من قوة العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي، الذي استشهد متأثرًا بإصابته أثناء مشاركته في إحدى المأموريات ببورسعيد، وأكدت على استمرار جهودها في ملاحقة العناصر الإجرامية والخارجين على القانون. وذكرت الوزارة في بيان لها، الاثنين، أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وجه بتقديم كافة أوجه الرعاية لأسرة الضابط الشهيد. ومن المقرر أن تشيع جثمان النقيب كريم وجيه، ضابط بالعمليات الخاصة بوزارة الداخلية، الذي استشهد أثناء مشاركته في إحدى المأموريات ببورسعيد، في جنازة عسكرية عقب صلاة الظهر من مسجد آل رشدان بمدينة نصر، بحضور قيادات الداخلية. كان النقيب كريم وجيه سيف، ضابط بالعمليات الخاصة بوزارة الداخلية، في مأمورية سرية ببورسعيد، لضبط بعض العناصر المطلوبة في أحداث اطلاق الرصاص على قسم العرب، ضمن الاحداث الاخيرة التي مرت بها بورسعيد. وتحركت المأمورية، عصر الاثنين، بتنسيق مشترك بين مديرية أمن بورسعيد وضباط العمليات الخاصة بالوزارة لمداهمة أحد الأوكار بدائرة الزهور والذي ورد عنه معلومات باختباء بعض العناصر المطلوبة في تحقيقات أحداث بورسعيد الأخيرة، وعند وصول القوة فوجئوا بإطلاق نيران عشوائية عليهم مما أدى إلى استشهاد الضابط ''كريم وجيه''، ومقتل مسجل خطر.