قال السفير علي العشيري، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، إنه فور تلقيهم خبر الحادث بمصرع 4 مصريين بباريس، تحركت الخارجية المصرية منذ اللحظة الأولى لنقل الجثامين لمصر. وأضاف ''العشيري''، خلال استضافته ببرنامج الحدث المصري الذي يقدمه الإعلامي محمود الورواري، عبر قناة ''العربية الحدث''، مساء الأحد، أنه منذ اليوم الأول كانت المشكلة الأساسية التي واجهت الخارجية المصرية هي تحديد هوية الضحايا، مشيرًا إلى أن الخارجية كانت تعمل على أكثر من بديل في وقت واحد؛ لسرعة ترحيل جثث الضحايا لمصر. وشدد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، على أن الخارجية المصرية لم تعلم بوجود شقيق للمتوفي ''عادل'' يقيم بفرنسا، مشيرًا إلى أنه كانت هناك ضغوط تمارس على القنصل المصري بفرنسا لعدم شحن جثث الضحايا إلا مجمعة، لكن وزير الخارجية رفض ذلك بشدة، وتم شحن الثلاثة جثامين على نفقة الدولة. وتابع:''السلطات الفرنسية لديها كل الحق للتأكد من هوية الجثامين قبل شحنها لمصر منعًا لوقوع مشاكل في المستقبل، ولم يكن لدينا معلومات عن القتلى المصريين بباريس، وأوجه رسالة طمأنينة للحاجة نفيسة - والدة المتوفي عادل - جثة عادل ستعود قريباً، لكن ما وصلنا له هو أقصى ما سمح به القانون الفرنسي''.