قال المستشار محمد عبد الرزاق، نائب رئيس محكمة استئناف القاهرة:'' إن اختيار المستشار أحمد سليمان، لمنصب وزير العدل، هو بصمة مشابهة لبصمة سلفة المستشار أحمد مكي، فكلاهما من تيار استقلال القضاء''. وأضح عبد الرزاق، في تصريح خاص ل''مصراوي''، إنه يخشي ألا يشعر القضاة بأى تغير نتيجة الإختيار فكلا الوزيرين من تيار واحد ولهما نفس الفكر، مؤكداً أن الوزير الجديد أشتهر عنه الهجوم على المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة المنتخب بينما جاء هو لمنصب تنفيذي بالاختيار، وعليه أن يعود عن تصرحاته ضد الزند لإزالة الفجوة بينه وعدد كبير من القضاة. وتابع عبد الرزاق، أن عدد من القضاة سوف يرصد تصرفات سليمان الوزارية خلال الفترة المقبلة، فإن أثبت سعيه الدائم للعمل على رفعة شأن القضاة وعودة هيبتهم مجدداً ''فسيقبلوا رأسه، وإن حاد عن ذلك فسيكون موقف القضاة هو ذاته من المستشار أحمد مكي وزير العدل السابق''. وطالب عبد الرازق سليمان، بإعداد مشروع قانون سريعاً لنقل تبعية التفتيش القضائي من وزارة العدل إلى مجلس القضاء الأعلى حتى لا يظل التفتيش سيفاً مسلطاً على رقاب القضاة من قبل السلطة التنفيذية، وتوغلا على السلطة القضائية، بحسب تعبيره.