قال ممدوح إسماعيل، المحامي بالنقض وعضو مجلس الشعب السابق، إن وقفة الإسلاميين أمام مقر جهاز الأمن الوطني ''أمن الدولة سابقاً''، الخميس، أثارت التفكير فى الثأر الكبير المتراكم عند الاسلاميين ضد جهاز أمن الدولة القديم من تعذيب وتلفيق قضايا وانتهاك للحرمات، واعتقال وظلم وتشريد واضطهاد . وتساءل إسماعيل، عبر تدوينة له اليوم الجمعة، على موقع ''فيسبوك''، ''من يحل هذه المشكلة، فقد تركها المجلس العسكري والأن الرئيس محمد مرسي ورثها ومازالت النفوس مليئة بأثار الظلم''، مطالباً الرئيس مرسي والرئاسة بحل الأزمة عن طريق التدخل السياسي والاجتماعي والإداري. وتابع عضو مجلس الشعب السابق: ''الوقفة التي تمت 2 مايو هي نذير لمشكلة لم تحل فمن يعوض المظلومين، ومن يجبر كسرهم، ومن يشفي غليلهم ومازال بعض الظالمين فى مواقعهم، ومازلت حتى الأن لا انسى وجه اول ضابط أمن دولة اعتقلني عام 81 وهو يضربني ويضرب أبي رحمه الله، فكيف بمن قتل شقيقه أمام عينه وكيف بمن عذبت زوجته وكيف وكيف - فالظلم لا ينسى والديان لا يموت''. وأكد إسماعيل، أن العدل مطلوب لآنها مشكلة أكبر مما يتخيل الكثيرون، محذراً من وجود وقفة اخرى مختلفة للإسلاميين أمام مقر الأمن الوطني، قائلاً: ''على الدولة والعقلاء أن يقدموا حل حتى لا تكون الوقفة القادمة بشكل مغاير''.