تسلل 5 لصوص إلى المنطقة الأثرية بدهشور، وقاموا بالحفر ليلاً بحثًا عن خيرات قد يُرسلها ملوك الفراعنة إليهم، لينجحوا بالصدفة بعد جهد خفي متواصل، في اكتشاف مقبرة أثرية، تعود لعصر الدولة الفرعونية الوسطى، لكنهم تركوها هاربين بعد أن اكتشفوا أن رجال الشرطة يحاصرون المكان. كانت البداية بتلقي ضباط مباحث سياحة وآثار الجيزة، معلومات ، حول قيام "رضا. س" 35 سنة، و"مسعد. س" 32 سنة، و"رمضان. ص"39 سنة، و "فرحات. ص" 35 سنة، و"مجدي. أ" 38 سنة بتكوين تشكيلاً عصابياً فيما بينهم تخصص في الحفر خلسة بقصد البحث والتنقيب عن الآثار في محيط هرم (أمنمحات الثالث ، والغير مُعدة للزيارة ) شمال شرق مقبرة (سا آسيت) بالمنطقة الأثرية بدهشور، وإقتسام ناتج الحفر فيما بينهم، مستغلين الظلام كساتر لهم أثناء عملية الحفر. تم إعداد عدة أكمنة "ثابتة ومتحركة" على مداخل المنطقة الجبلية، لضبط المتهمين أثناء قيامهم بالحفر، وعند قيام القوات بمداهمة المكان، استشعر بهم الجناة، ولاذوا بالفرار هاربين، مخلفين ورائهم بعض المتعلقات الشخصية. شُكلت لجنة من مفتشي آثار دهشور لإجراء المعاينة اللازمة، حيث أفادت أن الحفر عبارة عن بئر أثري بأبعاد 2متر×2متر، وبعمق 6 أمتار، ووجود غرفة لدفن الموتى بأبعاد 3متر×7متر، أسفل الحفر من الناحية الجنوبية، مجلدة بالطوب اللبن بارتفاع 2متر. كما عُثر على تابوت من الحجر الجيري بطول 3متر وبعرض 2متر ووزن 3طن، وغطائه بمستوى أرضية الغرفة، وإناءين مهشمين، وآنية صغيرة الحجم، وأضافت اللجنة في تقريرها أن الحفر اكتشاف أثري هام يرجع لعصر الدولة الفرعونية الوسطى. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة ، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق، وجارِ تكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين.