قال أسامة فاروق، القيادي بحركة كتالة النوبية، إن النوبة لا تريد الانفصال عن مصر ولكنها تريد الانفصال عن جماعة الإخوان المسلمين الذين سرقوا الثورة وسلبوا حقوق الشعب. وأضاف فاروق، خلال استضافته ببرنامج الحدث المصري على شاشة العربية الحدث، مساء الأربعاء، أن السلاح الموجود مع حركة كتالة للدفاع عن النفس فقط وليس للاعتداء على أحد، مشددًا على أن النوبة خط دفاع لمصر في الجنوب. وأشار القيادي بحركة كتالة النوبية، إلى أنه قبل الدولة الحديثة كانت مصر والسودان والنوبة وتم فصلهم بعد حكم محمد نجيب، والآن نريد العودة إلى ضم أهل النوبة في مصر والسودان. وأكد أن حركة كتالة لا تدعو إلى الانفصال بين محافظات الصعيد و مصر بينما تهدف إلى توحيد النوبة والحفاظ على تاريخ وآثار النوبة، منوهًا بسعيه إلى تدريس التاريخ النوبي للتعريف بدور النوبة في الحفاظ على أرض مصر والدفاع عنها. وتابع: ''حركة كتالة قادرة على التسليح بسهولة، ولكنها ضد التدويل والدفاع الشرعي عن النفس حق شرعي.. كذلك جماعة الإخوان لديها مليشيات مسلحة يتم استخدامها من الرئيس مرسى مثل بشار الأسد'' على حد قوله. واستطرد قائلاً: ''جماعة الإخوان المسلمين تقوم بدفع الرئيس مرسى للتعامل مع أهالي النوبة مثل بشار الأسد ويتم سلب حقوق أهالي النوبة، ووعد الرئيس أهالي سيناء بوعود وأفعال ولكنه لم يتحرك إزاء النوبة على الإطلاق''. وفي سياق متصل، قال منير بشير، رئيس جمعية المحامين النوبيين، إن هناك رفض تام فيما يتعلق بطرح موضوع الانفصال عن مصر، مشيرًا إلى أنهم يعبرون فقط عن غضبهم من التهميش الذي تعرضوا له من الإخوان، وأهم يريدون الانفصال عن الإخوان وكل ما تقوم به من أعمال. وأضاف رئيس جمعية المحامين النوبيين خلال استضافته بنفس الحلقة، بأن النوبة جزء من دولة السودان والارتباط معها ثقافي اجتماعي اقتصادي وليس سياسياً؛ لأن هناك ارتباط مع النوبة في السودان فهي جزء من التحرك للحفاظ على وحدة النوبة، مؤكدًا أن أهالي النوبة ضد أي تقسيم لمصر.