أعلن الدكتور حسام أبو البخاري، المتحدث باسم التيار الإسلامي العام وائتلاف دعم المسلمين الجدد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن موعد التحرك للوقفة الاحتجاجية، الخميس القادم 2 مايو بعد صلاة العشاء، وأن التجمع في مسجد "رابعة العدوية" ثم التحرك في مسيرة إلى مقر أمن الدولة، في مدينة نصر. وطالب أبو البخاري، المشاركين في المسيرة، عدم رفع أي شعارات أو يافطات حزبية أو فصائلية، مؤكداً أن الزيارة للمقر تقع مسئوليتها على كل فرد مشارك فيها، وأنها ليست تابعه لحركة معينة أو فصيل بعينه، قائلاً: "الزيارة معنية فقط بمعرفة هما سعادة ضباط أمن الدولة عاوزين مننا أية، والحد الأدنى للزيارة هو 50 الف شخص، والشعار (إن كان عدوك نملة فلا تنم له)".
وأكدت الجبهة السلفية، تلقي بعض أبناء التيار الإسلامي لعدد من المكالمات من ضباط جهاز أمن الدولة سابقاً يهددون فيها بالعودة لاعتقال الإسلاميين مرة ثانية.
ومن جانبه، أشارالدكتور هشام كمال، المتحدث الإعلامي للجبهة، في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للجبهة، اليوم الثلاثاء، إلى أن جهاز "الأمن الوطني" يسعى إلى إسقاط الدولة، مؤكداً أن إصلاح الجهاز لن يأتي إلا بحله وإعادة هيكلته، أو تغيير عقيدته لتصيح مهمته بدلاً من خدمة النظام وسحق معارضيه واستهداف الإسلاميين بشكل خاص، أو إلغاؤه بصورة مؤقتة ثم إعادة تكوينه حين استقرار الأمور، على حد قوله.
كما أوضح هشام، في تصريحات خاصة ل "مصراوي"، إلى أن التشاور حول مشاركة الجبهة السلفية في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها القوى والائتلافات الإسلامية، الخميس القادم، أمام مقر جهاز أمن الدولة سابقاً، بمدينة نصر ما زال قائماً، ولم يتخذوا موقفاً من المشاركة حتى الأن.