علاء الأسواني: الإخوان تعيش في عالم افتراضي وتمارس الكذب

أكد الكاتب والروائي علاء الأسواني وجود مخطط بدأ مع تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير الماضي لمنع الثوار الذين شاركوا في ثورة 25 يناير من الوصول للحكم في مصر منعا لحدوث تغيير جذري في المشهد السياسي المصري.

وأضاف الأسواني خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج "السادة المحترمون" المذاع على قناة أون تي في مساء أمس الاثنين بأن المذابح التي تمت في عهد المجلس العسكري كمذبحة ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود استهدفت القضاء على الثوار لإجهاض حدوث تغيير حقيقي في مصر على حد قوله.

وقال الكاتب والروائي "محمد مرسي أثبت انه حسني مبارك آخر ملتح، لا تغيير في السياسات والأكاذيب والقمع أصبح مضاعف، والرئيس محمد مرسي يعيش في عالم افتراضي ولا يرى الناس، وكل من يعترض الرئيس تراه جماعة الإخوان غافل وعميل للصهيونية ومؤيد لحق الشواذ".

وعن مقاله الأخير"متى يفيق دون كيشوت" قال علاء الأسواني "أعضاء جماعة الإخوان تعيش في عالم افتراضي وتنزع الطابع الإنساني عن المخالفين بما يسهل الإعتداء عليهم دون تأنيب ضمير مثلما حدث مع الإعتداء على ميرفت موسى أمام مقر الإرشاد بالمقطم، ويضع لافتة علمانيين وليبراليين على المخالفين وتبدأ سيل الاتهامات والسباب عليهم وتشويهم، ولا أمل من الحوار مع الإخوان".

وتابع الأسواني: "الحل الوحيد لكي يفوق دون كيشوت هو الارتطام بالواقع و ليس محاولة الاقناع، كل محاولات الإقناع مع عقلية مثل الإخوان لن تفلح، ما يفلح هو الإثبات أن ما يريده الإخوان مستحيل لكي يخرج من العالم الافتراضي".

وأشار الكاتب والروائي لوجود خطر على مصر من أطراف تتحدث باسم الثورة وتملك مطامع سياسية على حد قوله، مضيفا بأن" ممارسة السياسة وقبول الحلول السياسية كبديل عن الثورة ستؤدي لضياع الثورة في النهاية وستعطي مشروعية للنظام الحالي".