أكد الكاتب والروائي علاء الأسواني، أن الرئيس محمد مرسي أصبح رئيسا سابقا بعد الإعلام الدستوري المكمل وسقوط عدد من الشهداء في الفترة الماضية، مشيرا إلى أن مرسي دهس القانون بحذاءه بعد الإعلان الدستوري وتعيين النائب العام المستشار طلعت عبدالله على حد قوله. وأضاف الأسواني خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج "مصر الجديدة " المذاع على قناة الحياة مساء أمس الاثنين، أن "مطالبة البعض بالعودة للحكم العسكري كبديل لجماعة الإخوان المسلمين ليست حلا مع ارتكاب المجلس العسكري العديد من الجرائم إبان فترة الحكم الانتقالي والتي لم يحاكم عليها حتى الآن". وأشار الكاتب والروائي لوجود ضرورة لتدخل الجيش لمنع انهيار الدولة في إطار مهمة وواجب وطني على غرار تدخل الجيش في بورسعيد ومدن القناة، مضيفا بأن هذا التدخل والواجب الوطني لا يعني العودة للحكم مجددا. وتابع علاء الأسواني:"ما يحدث الأن هو ابتزاز ديني بعد مرحلة الابتزاز العسكري أيام مبارك، وقيادات الإخوان تعيش في عالم افتراضي عن سياسات محمد مرسي، فمرسي أدار ظهره للثورة ومسؤول سياسيا وجنائيا عن سقوط شهداء في الفترة الأخيرة فضلا عن تراجعه عن وعوده". وتطرق الحديث بعد ذلك لوضع المعارضة المصرية حيث أكد الأسواني أن المعارضة تحولت لحركة لتحرير مصر ضد نظام استبدادي على حد قوله، لافتا إلى أهمية انتظام الشعب المصري في حركة اعتراض سلمي لإجبار الرئيس مرسي على تنفيذ مطالب الشعب مثلما حدث مع العصيان المدني في بورسعيد. وأوضح علاء الأسواني أن كتابة دستور مصري جديد تستوجب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلى أن حديث جماعة الإخوان عن الثورة المضادة نوع من أنواع الضلال.