أدانت حركة ''أقباط بلا قيود''، قيام الأجهزة الأمنية باقتحام منزل الناشط ''صموئيل صبحى''، فجراً واقتياده إلى جهة غير معلومة. وحملّت الحركة مسئولية سلامته لوزارة الداخلية، وطالبت بالكشف فوراً عن مكان احتجازه وضمان إجراء تحقيقات عادلة وشفافة، في ظل الأنباء التي ترددت عن اتهامه بالانتماء لجماعة ''بلاك بلوك''. وقالت الحركة - في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعى ''فيسبوك'':''صموئيل صبحي أحد أهم رموز العمل الثوري، شارك في جميع الفعاليات الثورية والوقفات الاحتجاجية المُطالبة بإسقاط حكم الإخوان ومن قبله المجلس العسكري، ووقف دائما فى الصفوف الأولى ولم يتوارى حتى فى مواجهة الرصاص الحي''. وتابع بيان الحركة: ''عودة زوار الفجر، واتهام النشطاء بالبلطجة أو الانتماء للبلاك بلوك حلقة جديدة فى مُسلسل إرهاب النُشطاء''.