رفض رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، انتقادات المعارضة المصرية لسياسة بلاده الاستثمارية في مصر. وفي مقابلة مع DW قال حمد بن جاسم، إن الجدل الدائر حول استثمار قطر في بلدان الربيع العربي''لا يقوم على أساس''، وشدد على أن ''أغلب الأمور التي أثيرت هي شائعات غير صحيحة''، مضيفاً: ''لا أعتقد أنه ذنب إذا أردنا أن نساعد بلداً عربياً ونستثمر في بلد عربي''. وشدد حمد بن جاسم آل ثاني، على أن قطر تستثمر في مصر وسوريا منذ عدة سنوات، وأن دول الخليج لا تدعي لنفسها الاضطلاع بدور قيادي خليجي في جامعة الدول العربية. وجاء في رده على سؤال بهذا الشأن: ''لا أريد تسميتها قيادة خليجية.. فدول مجلس التعاون الخليجي وبالتحديد قطر، لديها رؤية، ولكن ليس لقيادة الجامعة لأن هذا غير صحيح، وهذا غير ممكن''. وأكد أن هدف قطر هو بالأحرى ''إحلال السلام والاستقرار في العالم العربي''، وأضاف: ''وحتى مع إسرائيل يجب أن يكون هناك سلام، ويجب استرجاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، حيث رأينا أن هناك تخاذلاً من قبل بعض الدول العربية. والآن هناك تغيير اً في هذه الأنظمة نتيجة للربيع العربي، وأعتقد أن قواعد اللعبة قد تغيرت في العالم العربي بشكل كبير جداً''.